قال موقع "السراج الإخباري" إن السفير المصري ماجد نافع سخر من الصحافة الموريتانية، خاصة المواقع الإلكترونية.
واعتبر السفير ماجد نافع أن أكثر تلك المواقع "مواقع خاوية على عروشها، وتفتقر للمهنية والجدية"، مضيفا أن "عددها يتزايد بشكل لا يتناسب مع عدد السكان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية".
تصريحات السفير المصري الجديد جاءت خلال لقاء دعا له بعض الصحفيين الموريتانيين، حسب ما نقل موقع "السراج"، وفيه أكد أنه ينبغي وضع آلية لمتابعة الصحافة في موريتانيا؛ للتقليل من كذبها حسب وصفه.
وانتقد السفير المعارضة الموريتانية، قائلا: إنها معارضة تنتقد كثيرا، لكنها لا تقدم أي بديل، معتبرا إياها معارضة سلبية.
ونقل الموقع أن السفير المصري طلب من الزميل عبد المجيد ولد إبراهيم المدير الناشر لموقع "نوافذ" مغادرة القاعة، بعد أن وصف ما حصل في مصر بالانقلاب.
جاء ذلك في سياق ملاحظة الزميل عبد المجيد أن دور المركز الثقافي المصري تراجع بعد الانقلاب، وهو ما رد عليه السفير بأنه لم يحدث فأي انقلاب في مصر، وإنما ثورتان، ليرد عليه عبد المجيد بأن هذا رأي السفير ويحترمه له، لكنه يرى أن هناك ثورة وانقلابا، وأن الانقلاب أثر على أداء المركز الثقافي المصري.
وبحسب موقع "السراج" دائما؛ فقد انسحب بعض الصحفيين من الاجتماع، منتقدين تدخل السفير في الشأن الداخلي الموريتاني، ومعتبرين ذلك مسا من السيادة الوطنية، ودوسا على الأعراف الدبلوماسية.