بيان
خلال زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لولاية تكانت دعا من مدينة الرشيد إلى كتابة تاريخ المقاومة الوطنية كتابة موضوعية علمية خالية من الأخطاء والأحكام الذاتية. وتابع فخامته قائلا إن حقبة المقاومة كانت عرضة للإقصاء والتهميش من طرف جهات داخلية وخارجية طيلة الخمسين سنة الماضية مع أنها كانت من أعظم المقاومات التي تصدت للمحتل الأجنبي في شبه المنطقة ..
ونحن في الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة الوطنية نعلن دعمنا الكامل لنداء يوم 15 نوفمبر التاريخي في مدينة الرشيد واستعدادنا التام لتجسيده على أرض الواقع حتى ننجز قراءة علمية موضوعية لتاريخ المقاومة الوطنية ضد الاستعمار ستؤسس للهوية الحضارية للبلد .. وتتميز حقبة المقاومة الوطنية بأنها تمثل انتصار الشعب الموريتاني على المحتل الأجنبي وهي سجل مكتوب بماء الذهب وعلى كل موريتاني أن يعتز بها كتراث باذخ من الأمجاد والتضحيات ..
ويعود الفضل لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في إعادة الاعتبار لهذه الحقبة المجيدة من تاريخنا الحديث وهو ما تمثل في ترحمه على شهداء وأبطال المقاومة الوطنية وإطلاقه لاسم المقاومة على أهم شارع في العاصمة نواكشوط وإطلاقه لاسم معركة أم التونسي على مطار نواكشوط الدولي الجديد..
وبهذه المناسبة تدعو الرابطة كل المهتمين بتاريخ المقاومة إلى العمل الجاد والسريع من أجل المساهمة في كتابة تاريخ المقاومة على أسس علمية وموضوعية حتى تتحقق إرادة رئيس الجمهورية الرامية إلى إعادة الاعتبار لذاكرتنا الوطنية وخصوصا حقبة المقاومة المجيدة..