توضيح بشأن ما نسب للشيخ الددو

سبت, 2016-11-19 00:20

البارحة وأثناء دردشة لي عبر "الواتساب" مع شيخي وابن عمي الشيخ محمد الحسن ولد الددو حفظه الله ورعاه سألته عن ما قاله المحامي ولد أمين من أنه أفتاه به، وظن الشيخ أني اسأله بشكل شخصي فنفى لي كونه أفتاه "بفتوى بمصطلح الفتوى"، ثم أضاف كلاما مهما في الموضوع للشيخ محفوظ وأضاف عليه نصيحة ودعاء..

 نشرتُ المحادثة فتلقفتها أياد وأوصلتها للشيخ "الله وحده أعلم بطريقة الموصلين وأسلوبهم ونياتهم" أرسل لي الشيخ رسالة عتاب، وطلب مني حذف ما نشرته ففعلتُ مع توضيح واعتذار.

 دخلت أياد أخرى وحرّفت معنى التدوينتين وسوغت لهما فَهما غريبا محاولة الاستفادة منهما مرة والتعريض بالشيخ مرات أخرى، ثم دخل مدراء مواقع إخبارية على الخط وأخذوا التدوينتين وحرفوهما نصا وصياغة وأضافوا لهما.

 ما أريد قوله أن الشيخ لم يصدر فتوى، وإنما رد على سؤال شخصي مختصر ومحدد: هل أفتى ولد أمين بجواز المرافعة عن المسيء؟ فنفى أن تكون له فتوى في هذا الموضوع!!

  ولد أمين وأنصاره، والباحثين له عن طوق نجاة، يمكنهم التوجه إلى بيت الشيخ ويأخذوا معهم كاميرا ومسجلا للصوت ويأخذوا رأي الشيخ، وهذا أجدى لهم في الدنيا وأنفع لهم في الآخرة..

 أنصار الشيخ كان عليهم أن يتواصلوا معي شخصيا ويطلبوا مني توضيحا، أو يخبروا الشيخ دون أن يساهموا "بحسن نية" في انتشار ما نشر، ومنح اليساريين وأنصارهم فرصة للدخول على الخط..

مدراء المواقع كان عليهم أيضا أن يأخذوا رأيي ويسمعوا مني، بدل التحريف والتحليل وتغيير ألفاظ ومعاني تدويناتي، وتقديمها بطريقة مشوهة ومغلوطة..

 يحيى ولد المسومي