فرق الأمن الموريتاني تظاهرة لنصرة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم من خلال إطلاقه قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم و أغلق الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي و أبعد المتظاهرين إلى الإذاعة و فندق أزلاي و سوق كبتال
و شاهد موفد مراسلون عشرات سيارات الشرطة تغلق المنافذ كل المنافذ المؤدية للرئاسة باستثناء تلك الوافدة من ناحية بازب و الوثائق المؤمنة
كما شاهد ضابطا من الدرك و آخر من الحرس الرئاسي و سيارات أخرى و عناصر من أمن الطرق
و يسود تخوف في موريتانيا من إطلاق سراح الكاتب المسيء إلى النبي صلى الله عليه و سلم إذا ما قبل القضاء توبته إذ سيطلق سراحه في هذه الحالة وفقا للقانون الموريتاني الذي لا يأخذ بأقوال المالكية و كثير من فقهاء الإسلام في توبة الساب التي لا تضمن له إلا تحوله من مقتول مرتد إلى مقتول حدا .