قال مراسل مراسلون في ولاية تكانت إنه توصل بتسريبات من الإجتماع الخاص الذي جمع الرئيس و شخصيات محدودة من مقاطعة تجكجة أثير فيه موضوع كراء ماكنات لتصنيع الحجارة إلي رجل أعمال بنواكشوط
حيث يقول مصدر مراسلون إن ممثلا عن الشباب يدعى عبد الله ولد يمببه قد تدخل في اللقاء ملمحا على عدم إشراك الشباب و عرقلة عملهم في المشاريع التي تمول لهم حيث طلب منه الرئيس أن ينتهي من التلميح و يصرح بما يريد تمويله أو المشروع الذي تمت عرقلته و أن لا يظل حديثه يدور في حلقة مفرغة .
ليدخل الشاب ولد يمبب في سرد قصة مصادرة 4 ماكنات تصنيع الحجارة ممولة للشباب في إطار مشروع قال إن العمدة انتزعها منهم و أرسلها إلي نواكشوط ، عندها سأل الرئيس الوالي هل له علم بالموضوع فأراد الاقتراب منه ليعطيه الإجابة بصوت خافت لكن " عزيز" نهره أن يجيب على الملأ و ما كان من الوالي إلا أن يقول " الكلام من فم صاحبه أحلى " مشيرا بيده إلي العمدة ، و قد طلب الرئيس من عمدة تجكجة المركزي الرد على الموضوع : حيث قال أن الشباب لم يشغل الماكنات و أن الساحة التي شيدت تم تنفيذه من دونهم و قد اقترحت البلدية تأجيرها لرجل أعمال في نواكشوط . هنا أمره الرئيس بالتوقف و قد دخل ولد عبد العزيز مسرعا مع الأمين العام للرئاسة ملاي ولد محمد الأغظف حيث صدرت الأوامر أن تصل الماكنات في أسرع وقت إلي تجكجة و هو ما حصل صبيحة اليوم الأربعاء .