تحولت كبريات المشاريع الرياضية في العاصمة الاقتصادية نواذيبو إلى سراب بقيعة حيث اقتصر دور الحكومة على وضع حجر الأساس دون أن تتم المتابعة لهذه المشاريع ليتعثر معظمه. 
اولا : الملعب البلدي في نواذيبو الشهير والذي أطاح بوزيرة الثقافة أنذاك بفعل الفضيحة التى تكشفت خيوطها غير أن الملف طوي نهائيا ، وبات الملعب في خبر كان حيث اختفي الحديث عنه بشكل نهائي منذ 4 سنوات. ولم تعرف الأسباب الحقيقية في أن يتم طمس مشروع بحجم ملعب بلدي كان سيتسع ل5000 متفرج في مدينة اقتصادية ومنطقة حرة ، وكان يعد من أبرز انجازات الرئيس الرياضية في المدينة. انجاز المرفق الرياضي لم يتجاوز الورق ولم يخرج من عباءة السطور ليكون شباب المدينة هو الضحية ويتحول الإنجاز إلى مجرد دعاية بلا قيمة.
 ثانيا : المجمع الرياضي الذي كان رجل الأعمال عباس بوغربال ينوي القيام به حيث وضع الحجر الأساس قبل 6 سنوات غير أن المرفق الرياضي لم يقطع أي خطوة ولاتزال الساحة كماهي منذ 2011. مجمع لم يقطع أي خطوة إلى الأمام وسط أسئلة عن السر الحقيقي في الخطوة في أن تكون المشاريع الرياضية مجرد حبر على ورق.
ثالثا : ملعب اسنيم وهو أحد المرافق الرياضية التى كان يفترض أن يساعد في تطوير البنية التحتية الرياضية في المدينة لايزال كما كان ولم يدشن بالرغم من أن تاريخ الانتهاء فيه كان ينبغي أن يكون 2012. 
وبالرغم من شلل كل المشاريع الرياضية البارزة اختارت وزارة الشباب والرياضة تجاهل هذه الوضعية وسط أسئلة عن دور الرقابة على مثل هذه المشاريع الحكومية والتى كان يفترض أن يتم انجازها لتدعيم البني التحتية الرياضية.
كتبه  الصحفي : سيدي براهيم ولد الداه, مراسل وكالة الأخبار في نواذيبو ورئيس تحرير موقع نواذيبو أنفو.