شدد رئيس الجمهورية في تصريح للصحافة بمحطة مركز الرشيد الإداري في أعقاب زيارة موقع معركته التاريخية ، على ضرورة الاهتمام بكتابة وتخليد تاريخ المقاومة الموريتانية التي بذلت تضحيات جسيمة من أجل تطهير البلاد من براثن الاستعمار.
وقال: "إن لبلادنا تاريخا حافلا في مواجهة الاستعمار، أكثر من دول أخرى، تخلد معارك أقل شأنا من تلك التي تصدت فيها بلادنا للاستعمار".
وأرجع رئيس الجمهورية عدم كتابة تاريخ المقاومة الوطنية، لأسباب خارجية وداخلية، مشددا على أهمية نفض الغبار عن هذا التاريخ وكتابته وتثمينه.
وأشاد رئيس الجمهورية بتضحيات المقاومين الموريتانيين الذين قاوموا الاستعمار في ظروف صعبة كانوا فيها أقل عدة وعتادا بكثير من أعدائهم، مشيرا إلى أن قوة الاستعمار وشراسته في تلك الفترة لم تفت في عضدهم وقد بذلوا تضحيات جسيمة في مواجهته.
وقال إن الدولة لن تألو جهدا في سبيل تثمين هذا التاريخ وكتابته وتوفير الدعم اللازم لجعله تراثا عالميا خالدا يتركه الآباء للابناء ويشكل ذاكرة حية للاجيال الموريتانية اللاحقة.
و استطاع مراسل مراسلون في ولاية تكانت أخذ صور خاصة من محطة الرشيد حيث توقف الرئيس ولد عبد العزيز في زيارة إلي المدرسة 1 كما قام بزيارة المستوصف