أكدت وثيقة رسمية - حصلت عليها "مراسلون" - العثورَ على كميات من الياقوت في ولاية تيرس زمور شمال موريتانيا.
ووُقِّعَت الوثيقة في 22 سبتمبر الماضي، من طرف رئيس قطاع نظام المعلومات الجغرافية والمخزون الجيولوجي بالمكتب الموريتاني للبحث الجيولوجي، الذي عُرِّفَ في نفس الوثيقة بأنه خبير جيولوجي.
وجاء في الوثيقة، التي حملت عنوان "إفادة تحديد هوية حجر ثمين"، ما نصه: "أنا الموقع أسفله اتيام عبدولاي موسى؛ رئيس قطاع نظام المعلومات الجغرافية والمخزون الجيولوجي، أُصرِّح بأنني عاينتُ عيّناتٍ من دفعة من كيلوغرامين ونصف؛ مأخوذة من شمال موريتانيا (تيرس زمور)، وأفيد أن هذه العيّنات هي من الياقوت".
تجدر الإشارة إلى أن حُمَّى التنقيب عن الذهب والمعادن الثمينة؛ اجتاحت الموريتانيين منذ تَأَكُّدِ العثورِ على كميات من الذهب عن طريق التنقيب السطحي في منطقة تازيازت قبل أشهر.
لكن الأمر بقي محلَّ تشكيكٍ دائم من البعض، وتعتبر هذه الوثيقة إحدى التأكيدات الرسمية القليلة على وجود ذهبٍ أو معادنَ ثمينةٍ في مناطق معينة من موريتانيا.
ونشطت حركة اقتصادية مرتبطة بالتنقيب عن الذهب، شملت بيع أجهزة الكشف عن المعادن، ولوازم الحفر، وتأجير السيارات، واليد العاملة...