طبعت سمة الارتباك تصرفات البروتوكول خلال تحضيره لزيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمطار أم التونسي الدولي.
وقد كان يرأس النظام ضابط صف من الأمن الرئاسي يدعى ـ العيد ـ يبدو أنه غير ملم بتقاليد البروتوكول، حيث كان يعطي الأمر لوزير النقل والوالى ورئيسة المجموعة الحضرية ومستشاري الرئيس ثم يعود عنه إلى أمر آخر، وتم نقل المسؤولين السامين إلى أكثر من قاعة، و إلى غير مكان.
كما كان لكبار المسؤولين في "الموريتانية للطيران" حظهم من التدريب على الوقوف والأمر بالخروج والأمر بالدخول.
أخطاء البروتوكول وصلت سلالم الطائرة وداخلها، حيث حدث تزاحم لدى السلالم نظرا لضعف النظام.