أكد الرئيس السينغالي، ماكي صال، أن الملك المغربي محمد السادس سيوجه خطاب المسيرة الخضراء من العاصمة السنغالية (دكار)
مضيفا أن الأمر يتعلق ب"تعبير عن مدى الصداقة والثقة في الشعب السنغالي".
وقال الرئيس ماكي صال "أود باسم الشعب السنغالي أن أعبر للملك عن مدى امتناننا، وأن أعرب له أيضا عن التقدير الذي يكنه الشعب السنغالي وأنا شخصيا والحكومة السنغالية للملك محمد السادس وللشعب المغربي الصديق".
و اعتبر الصحفي الموريتاني المعروف الشيخ بكاي الأمر مزعجا لموريتانيا حيث كتب على صفحته : "
خطاب مغربي من وراء النهر:
الملك المغربي يحي ذكرى "المسيرة الخضراء" بخطاب من داكار.. مسألة عادية وهو حر.. والدبلوماسية المغربية في إفريقيا حرة...
شخصيا يزعجني أن يجلس شخص عند ظهري ملتصقا به في يوم حار، وألا أكون قادرا على التحرك إلى الأمام لأن المساحة ضيقة أمامي... هذه ترجمة لمشاعر بعض الموريتانيين...
لا أحب قراءة النيات ولا الارتهان للمقولات القديمة مثل: ".... لا نقبل بدولة بيننا والسنغال..." .. عفا الله عن الجميع..."
هذا و يتصاعد التوتر في العلاقات الموريتانية المغربية حتى أصبح يلقي بظلاله على علاقات موريتانيا و السينغال ،
و يتساءل مرقبون ما إذا كانت هذه الخطوة هي ازعاج مغربي جديد للنظام الموريتاني الذي قرر رئيسه عدم حضورة قمة المناخ التي يحضرها الملك المغربي الذي كان قاطع القمة العربية في نواكشوط و سعت مخابراته إلي إفشالها