اختتمت جمعية اسعد تسعد حملتها التوعوية السنوية " كوني بخير " والتي كانت تحت شعار " لأجلنا بادري " بعدما استهدفت الولايات المحددة في خطتها لهذه السنة حيث أن لجان المتطوعين والذين تم تأهيلهم قبل الحملة بشهر تواجدوا خلال الاسبوعين الماضيين في ولايات (الحوض الشرقي - الحوض الغربي - العصابة - ترارزة - داخلت نواذيبو - تيرس زمور - نواكشوط) قاموا خلال هذه الفترة بتوزيع 15 الف مطوية و تنظيم 8 وقفات تحسيسية وزيارة جميع المنشآت التعليمية والصحية والتجمعات النسوية و الاسواق داخل عواصم تلك الولايات حاملين رسالة الحملة بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم لم تقتصر التوعية هذه السنة على توزيع المطويات و تنظيم الوقفات و التوعية الشفوية بل كان هناك حضور لافت لكوادر الجمعية على وسائل الإعلام المحلية والدولية من خلال برامج ومقابلات كان لها دور كبير في توسيع دائرة المستهدفين بالحملة والجمعية وهي تعلن عن اختتام حملتها تتقدم بجزيل الشكر والتقدير والامتنان للسلطات الادارية و المؤسسات الحكومية و وسائل الإعلام المحلية والدولية و الشركات الخصوصية و وهيئات المجتمع المدني والتجمعات الشبابية والشخصيات المستقلة على دعمهم و مساندتهم للجمعية في إنجاح حملتها لهذه السنة كما توصي الجمعية بضرورة إدماج التوعية ضمن المناهج الدراسية و أن تكون الثقافة الصحية حاضرة في تكوين الأجيال و توصي كذلك بالسعي لإنشاء وحدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم في المستشفيات الجهوية من أجل زيادة وتيرة الإقبال على الكشف وتحقيق أهداف الحملة في ارتفاع نسبة الشفاء للمصابين بمرض السرطان