صرح الدكتور سيدي ولد شيخنا ولد محمد الأقظف الأستاذ الجامعي والمدير العام لمركز تركيب الأعضاء وإعادة التأهيل الوظيفي على هامش مشاركته في مهرجان النيملان للمقاومة و التراث لموقع مراسلون بما يلي : أنا سعيد بالتواجد على أرض النيملان الطاهرة لتخليد ذكرى معركة من أكبر معارك المقاومة الوطنية هي معركة النيملان التي جرت يوم 24 أكتوبر 1906 وضمت تحالفا كبيرا للمقاومة لم يجتمع إلا في هذه المعركة وحدها فقد ضم المجاهدين من شرق البلاد وشمالها وجنوبها وغربها وقد كانت النتيجة هي هزيمة كتيبة الاحتلال ..
أنا أتشرف أن جدي محمد الأقظف ولد الشيخ ولد الجودة كان من شهداء هذه المعركة بالإضافة عدد هام من ألمقاومين .. وجئت الى هنا للمشاركة في هذا المهرجان لأستعيد لحظات تلك المعركة وأزور الشهداء رحمهم الله ..
تاريخ المقاومة هوالتراث الناصع للموريتانيين وهذا ما أدركه الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ وصوله الى السلطة فاتخذ سلسلة من المبادرات الهامة لإعادة الاعتبار لهذه الحقبة الهامة..
وتأتي مخرجات الحوار الوطني الشامل لتكرس هذا التوجه الجديد نحو مصالحة المواطن مع ذاته ، مصالحته مع ماضيه الزاهر.. و لنقل إن موريتانيا جديدة سترى النور عندما يبدأ تطبيق بنود الاتفاق التاريخي للحوار الوطني بين أطراف الشعب الموريتاني ولأول مرة سنمتلك علما ونشيدا يجسدان تضحيات أبطال المقاومة الوطنية.
رحم الله شهداء وأبطال المقاومة