قال الأمين العام لحزب التناوب الديمقراطي "إيناد " السيد سيدي ولد الكوري إن مسيرة المعارضة اعطت نتائج الاستفتاء قبل طرحه علي الشعب من طرف النظام و أضاف في اتصال بمراسلون إن شرفاء البلد خرجوا للتعبير عن رفضهم التلاعب بالدستور، ومقدسات الأمة من علم ونشيد،
وخرجوا كذلك تعبيرا عن رفضهم للواقع المرير الذي يعيشونه جراءَ سياسات نظام ولد عبد العزيز الكارثية
من غلاء الأسعار وانتشار البطالة بشكل مذهل في أوساط الشباب بعد أن استولى النظام على موارده المالية و الاقتصادية. كما تؤكد المسيرة .
وأضاف ولد الكوري إن المسيرة أكدت أيضا أن الشعب الموريتاني كسر حاجز الخوف و لن يرضى مستقبلا بأقل من مرحلة تكرس مبدأ التناوب السلمي على السلطة، يختار فيها الشعب من يحكمه دون تزوير ارادتة اومصادرتها
. و أكد أن الشعب سيقف بقوة أمام أي مبادرة من النظام الحالي لتمديد استمراره في الحكم أو لتوريث السلطة، كما أكدت أنه لا فرق لدى الشعب بين ذهاب ولد عبد العزيز و بقاء نظامه.. نظامه الذي يهيؤ لمسار ديمقراطي مزيف يكرس أن يكون التناوب حكرا على محيطه الضيق