أثار الملك محمد السادس، ملك المغرب، فضولَ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر صورة من كلمته التي كتبها في الدفتر الذهبي للنصب التذكاري لمرحلة الإبادة الجماعية برواندا سنة 1994.
ملك المغرب، كتب في كلمته: «إن الإبادة الجماعية فترة مظلمة من تاريخ وذاكرة الشعب الرواندي، بل إنها مأساة إنسانية تساءل ضمير البشرية جمعاء، رواندا اليوم تفتح ذراعيها للحياة، بثقة في الحاضر، وتفاؤل في مستقبل واعد».
خط ملك المغرب أثار دهشة النشطاء، وعلق البعض عليه بأنه يستحق أن يدرس في الجامعات، ووصفه البعض بأن خطه يظهره كخطاط متمكن، كما وصفه البعض الآخر بأنه الخط الذي كان يُدرّس في المدارس القديمة التي تعلم وتحفظ القرآن الكريم، واعتبروا أن الأمر ليس غريبًا عن ملك تعلم القرآن في المدرسة المولوية.
وكان الملك المغربي قد استهل زيارة لبعض البلدان الإفريقية قبل أيام.
وبحسب باحثين؛ فإن الخط الموريتاني مزيج من الخط المغربي والجزائري والإفريقي.