وصل بريد " مراسلون " حق رد من عمدة السدود على محصل المجرية المُقال يرد فيها على رد آخر للمحصل حمله فيه مسؤوليبة عدم تسليم إحدى الحوالات المالية و هذا نص الرد كما ورد :
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لو يُعطى الناس بدعواهم ، لادّعى رجالٌ أموال قوم ودماءهم ، لكن البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر وفي رواية أخرى " لكن اليمن على المدعى عليه " .
طالعت في موقعكم الرائد حقا للرد من طرف محصل الخزينة بالمجرية حتى يتبين الرشد من الغي، اتهمني فيه باستلام حوالات مالية و عدم الاعتراف بها لاحقا، كما ادعى فيه براءته من التهم الموجهة إليه رغم أنني لست على علم بها أصلا وارجوا الله له ما تمنى إن لم يكن ذلك من باب أماني النفس و أحلامها، كما اذكره بقول الله تعالى " وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "، و ادعوه شخصيا إلي نشر المستندات التي ادعى امتلاكها من أجل إنارة الرأي العام الوطني بالحقيقة كاملة امتثالا لقوله تعالى " وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ". كما أنبهه إلي احتفاظي بحقي المطلق في متابعته قانونيا شريطة عدم التمادي في التشهير بي شخصيا وذلك امتثالا لقوله الله تعالي " قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ ٱلْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ ٱللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ "، ونحتسب جميعا في قادم الأيام قول الله تعالى " إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ "، و العهدة علي الراوي و الحقيقة ستكشفها المصالح المختصة.
محمد لعبيد لحمر ارميظين، عمدة بلدية السدود.