‎ نفى مسؤول الخزينة في مقاطعة لمجرية أن يكون عزله الذي نشرت مراسلون   خبرا عنه جاء بسبب اتهامه باختلاس أموال مؤكدا أن اتهامه بالاختلاس عار من الصحة مستطردا أن الأمر يتعلق بحوالات لعمدتين تابعين لمقاطعته و هذا نص حق لرد الذي أرسله إلي بريد مراسلون

السيد المد ير الناشر لموقع مراسلون:
 بعدالتحية، يؤسفني نشر موقعكم المحترم لخبر عار من الصحة يتضح انكم لم تقوموا بأدنى المطلوب من التحري للتأكد من صدقيته ولا شك انكم تدركون مدى الضرر الذي يسببه الصاق تهمة اختلاس عشرات الملايين بمحصل عمومي انني اذ احتفظ ازاء تلك الاتهامات الجزافية بما يكفله لي القانون في متابعة كل المتورطين تشويه سمعتي قضائيا، اتمسك كذلك بحقي في نشر حق الرد بخصوص هذه القضية وتفاصيلها التي حرفتها" مصادركم المطلعة" وفق هواها بنية الاضرار المتعمد بمصالحي المعنوية وسمعتي ومسيرتي المهنية الناصعة بفضل الله.
عنون موقعكم خبره الكاذب باتهامي باختلاس عشرات الملايين من الخزينة العمومية بالمجرية، وهو ما أكدت بعثة التفتيش نقيضه؛ فالأمر يتعلق بحوالات لكل من عمدتي السدود وانبيكه وبالنسبة للاول حوالاته لدي مستنداتها موقعة واطلع عليها المفتشون وقيمتها اربعة ملايين ومائة وسبع وثمانون الفا واستلمها المعني،أما الاخير فغلاف حوالاته ستة ملايين وتسعمائة ألف اوقية اودعها للأمين العام لبلدية انبيكه الذي اعترف أمام المفتشين بأن العمدة عاد إليه وسحبها، ما يعني براءة ذمتي منها بالمطلق، ولم يكن تحويلي من المجرية نتيجة تهمة اختلاس ولست مطالبا بتعويض أي مبلغ والادلة قائمة .
وهنا لا بد من التنويه بأنه ليست بيني مشاكل شخصية مع اي من العمد ولا مسوغ لوجود مثل هذه المشاكل وان وجدت فسببها بكل تأكيد هو رفضي منذ اول يوم عمل في المجرية الرضوخ لإرادة اي كان ورغباته والحرص على احترام القانون وتجربتي مع رفض الابتزاز لم تبدأ من المجرية فتحويلي من مكطع لحجار قبلها 2015 كان للسبب نفسه.
أمان ولد أحمد

إلي ذلك تحدث متصل مقرب اجتماعيا من المحصل بمراسلون قائلا إن الأمر لا يعدو كونه محاولة احتيال من العمد ذاكرا شجارا حصل بين عمدة السدود و المحصل تم بعد انتزاع حوالة مالية كان العمدة لا يريد الاعتراف بها