قالت مصادر مطلعة لمراسلون إن إشعارا وصل بإنهاء مهام القوات الفرنسية الموجودة في موريتانيا
و قالت مصادر في مدينة أطار إن الضباط الفرنسيين و الجنود بدؤوا في ترتيب أمورهم لمغادرة موريتانيا
حيث تقرر أن يسافر آخر أفواجهم نهاية دجمبر القادم ،
و تقول مصادر مراسلون إن بعثة "دامو " الموجودة في مدينة أطار لم تكن حتى وقت قريب على أهبة سفر حيث كانت تخطط لتوسيع قاعدتها و بناء قاعات و مرافق جديدة
و إذا كانت موريتانيا هي صاحبة القرار في إبعاد القوات الفرنسية فهذه ثاني مرة تطرد فيها نواكشوط قواتا فرنسية ، حيث فعلها ولد الطايع بعيد أزمة توقيف ضابط موريتاني في باريس على إثر اتهامات متعلقة بأحداث السينغال ليتم تهريبه فيما بعد من العاصمة الفرنسية باريس
و كانت مراسلون قد قدمت قراءة عن مؤشرات حول فتور في العلاقة بين موريتانيا و فرنسا