دعا الإطار بوزارة المالية محمد ولد سيد أحمد أطر و وجهاء آدرار للعودة إلى الولاية والمساهمة الواعية فى تشخيص مشاكلها فى المدن الداخلية والأرياف ومعرفة تطلعات السكان المقيمين واطلاعهم عن قرب على المسارات المستقبلية لأوضاع بلدهم السياسية العامة ؛
و قال في افتتاح لقاء عام مساء البارحة في نواكشوط " إن ولاية أدرار التي أنجبت ــ ولا تزال تنجب ــ نخبة من رجال الأعمال الوطنيين ومن الأطر الأكفاء، المستميتين فى سبيل النهوض بهذا الوطن الحبيب وعلى مختلف الأصعدة الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية هي نفسها الولاية التي احتضنت بيضة التغيير البناء ونافحت عنها فى كل المحافل والساحات الاعلامية والفكرية والسياسية وعلى مختلف الجبهات الوطنية والإقليمية والدولية مسجلة بذلك أداء معتبرا فى الاستحقاقات الرئاسية 2009 و 2014 ."
و أضاق في كلمته التي ألقاها و أرسلت نسخة منها إلى مراسلون "وانطلاقا من هذه الصورة المصغرة وتعدد ولمعان مقاصدها الحية نطلق دعوتنا لأن يكون الحوار الوطني وفقا للمواصفات التي دعا لها رئيس الجمهورية فى نداء شنقيط .. حوارا وطنيا شاملا ، إذ لا نرى مبررا فى التقاعس عن المساهمة والمشاركة والمنافسة الشريفة فى مسيرة بناء وطني قوامه العدل والانصاف والثقة والاحترام . "
و تضمنت الكلمة تأصيلا تاريخيا حول مساهمة ولاية آدرار في رفع اسم الأمة و الوطن
و افتتح اللقاء أحمد ولد الده ولد أحمد لعيده مرحبا بالحضور شاكرا لهم تلبية الدعوة و متمنيا للقاء بالنجاح
أما الدكتور أحمدو ولد اخطيرة المستشار بالوزارة الأولى فقد ركز في كلمته على موضوع الحوار ذاكرا أن النظام سيمضي قدما في الحوار مقدما نتائجه لجميع الأطراف المشاركة و المقاطعة ذاكرا أن الحوار نهج و أسلوب لدى الرئيس
بدوره فيدرالي الحزب الحاكم في آدرار سيدينا ولد سيد أحمد أكد على دعوة الأطر و رجال الأعمال إلى العودة للولاية مؤكدا أنه رغم أنها حظيت بمشاريع هامة فإنها في حاجة إلى مساهمة الجميع
