تقوم المجموعة الحضرية بنواكشوط بحملة شاملة من أجل إلزام أصحاب المحلات التجارية بامتثال القانون القاضي بفرض اللغة العربية على واجهاتهم التجارية.
ونزع عمال المجموعة لافتات كتبت فقط باللغة الفرنسية، وسط العاصمة انواكشوط في الشارع المعروف بشارع "ماتل" وسط حي "كبتيال".
وصرح أحد المهتمين بالأمر أنه من غير المقبول في دولة عربية أن تحتكر أي لغة أجنبية الشارع، في إشارة إلى اللغة الفرنسية التي كثيرا ما تستعملها بعض الشركات والمحلات.
وفي خضم هذه الحملة أظهر البعض امتعاضهم من تمزيق لوحاتهم الدعائية دون إعطائهم فرصة لإضافة اللغة العربية إليها.
ووجهت السلطات الموريتانية إشارات واضحة للتنصل من التبعية لفرنسا، من بينها هذه الحملات، بينما لا توجد معلومات عن طبيعة العلاقة بين النظام الحالي والسلطات الفرنسية.