الأمين العام لحزب إيناد: لم يبق لنا إلا المواجهة "مقابلة"

جمعة, 2016-10-14 18:44
مقابلة لصحيفة  نواكشوط
في اطار الجدل الدائر في الساحة الوطنية حول المأموريات، ونية الرئيس ولد عبد العزيز البقاء في السلطة، والتعديلات التي تمت اثارتها في جلسات الحوار الوطني الشامل، وخيارات المعارضة المقاطعة، وخططها المستقبلية  حاورت صحيفة نواكشوط السيد سيدي ولد الكوري الامين العام لحزب التناوب الديمقراطي(ايناد) الذي كان اول حزب يعلن  رفضه المشاركته في الحوار الحالي الي جانب حزب تكتل القوى الديمقراطية في مقابلة هدا نصها:


صحيفة نواكشوط:بعد بعد دخول الحوار مرحلته الاخيرة الاطلاع على مادار في جلساته هل ترون ان موقف المعارضة الموريتانية بمقاطعته كان صائبا؟

سيدي ولد الكوري: المعارضة الموريتانية اصبحت تدرك بشكل واضح ان المشاركة في انتخابات ولد عبد العزيز المزورة ،وحواراته العبثية هو مضيعة للوقت، ولن يفضى الي أي تغيير، بل على العكس من ذلك هو مشاركة في التغطية على ظلمه وفساده ،كما تدرك جيدا انه لن يترك السلطة. التي يسعى اليوم الي سد اخر ابواب التناوب السلمي عليها من خلال مسرحيته العبثية الهادفة اساسا الي الانقلاب على الدستور وتمديد عمر نظامه الفاسد ،وبالتالي فكل من شارك في  هذه المسرحية شارك في جريمة تحاك ضد البلد ، ويتحمل المسؤولية التارخية عن ما يمكن ان ينجر عنها من منزلقات خطيرة.

وهناك مجريات اكدت بشكل قاطع ان النظام يسعى الي الانقلاب على الدستوركنا حذرنا منها في وقتها، تمثلت في:

-حديث الوزراء تحت قبة البرلمان عن المأمورية الثالثة

-تصريح ولد عبد العزيز بتأجيل الاجابة على قضية المأمورية الي 2019

-تصريحات الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة حول العبث بالدستور وكلها امور تؤكد الاصرار على العبث بالدستور واسمرار النظام في شكله الحالي اوبشكل اخر وهذا ما ترفضه المعارضة التي تسعى للتأسيس لمرحلة جديدة من التبادل السلمي على السلطة تبعد المؤسسة الرئاسية نهائيا من المشهد.

صحيفة نواكشوط:كيف تنظرون الي بعض المناصب الدستورية التي يناقش المتحاورون استحداثها كمنصب نائب الرئيس مثلا؟

سيدي ولد الكوري: اعتقد ان موريتانيا اليوم احوج الي رئيس جمهورية  مدني منتخب في انتخابات توافقية، يحترم الدستور، ويقف على مسافة واحدة بين الجميع منها الي نائبه.

صحيفة نواكشوط:ماهي خياراتكم المستقبلية في المعارضة المقاطعة؟

سيدي ولد الكوري ولد عبد العزيز لم يترك من خيار للمعارضة سوى المواجهة والنزول للشارع لافشال مخطط بقائه في السلطة.