وقال الدكتور حمامرة إنه "يعتقد أن لها علاقة مع الإشعاعات، إلا أنه للأسف لا توجد أبحاث تثبت هذا".
وأضاف أنه خلال الآونة الأخيرة لوحظ وجود بعض السيدات من المحافظات الجنوبية في قطاع غزة لديهن أورام في المبيض وفي الثدي وفي القولون، وقال إن ذلك مسؤول عنه جينات معينة، وأضاف أنه "يعتقد أنه مربوط بعوامل بيئية معينة، مثل الحروب التي تم شنها على غزة".
وجاءت تصريحات الدكتور حمامرة في بث مباشر أجرته صفحة القدس على الفيسبوك اليوم الخميس، بمناسبة الشهر العالمي للاحتفال بالتوعية بسرطان الثدي، كما تمت مشاركة البث على صفحة طب وصحة في فيسبوك.
وتضمن الحوار جولة في مستشفى المطلع، ومقابلة أطباء ومسؤولين، بالإضافة إلى مرضى يتلقون العلاج.
وقال حمامرة إنهم يستقبلون في مركز الأورام سنويا حوالي 1200 حالة سرطان ثدي، 70% منها تكون في المراحل المبكرة مما يعني زيادة فرص الشفاء.
ووفق حمامرة فإن 70% من هؤلاء النساء يصلن للعلاج في المستشفى في المراحل الأولى من المرض، و30% منهن يصلن في مراحل المرض المتأخرة، ويتم تقديم العلاج لهن في قسم الإشعاع أو قسم العلاج الكيميائي.
من جهتها قالت مديرة قسم الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى المطلع سهام عواد، إن سرطان الثدي تكون نسبة الشفاء منه عالية إذا تم كشفه مبكرا.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى المطلع يستقبل نحو ستة آلاف مريض سنويا، من بينهم أربعة آلاف مريض بالسرطان.