أرﺟﻮﻙ .. ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ .. ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ .. ﻓﺎﻧﺎ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ !!
.
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻲ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ .. ﻟﻜﻨﻲ ﺍﺣﺘﺮﻣﻚ ﻭﺍﻋﺰﻙ ..
ﺻﺪﻗﻨﻲ !! ﺑﻞ ﻛﺪﺕ ﺍﺻﻮﺕ ﻟﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ..
.
ﻓﺎﻧﺎ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ .. ﻭﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ .. ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﻚ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .. ﻭﺍﻗﺪﺭﻙ .. ﻭﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ
ﺍﻓﺘﺨﺮ ﺑﻚ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ .. ﻛﻜﻞ ﺭﻣﻮﺯ ﻭﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ..
.
ﻓﻼ ﺗﺪﻋﻨﻲ ﺍﻏﻴﺮ ﺭﺃﻳﻲ ﻓﻴﻚ ﺍﻻﻥ ..!!
ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻳﺸﻲ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﺣﻜﻤﻚ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ ..
ﻭﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻲ ﺑﺎﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻚ .. ﻭ ﺑﺠﺮﺍﺗﻚ ﻭﺷﺠﺎﻋﺘﻚ - ﺣﻘﺎ
ﻭﺻﺪﻗﺎ - !!
.
- ﺷﺠﺎﻋﺘﻚ .. ﺣﻴﻦ ﺗﻤﺪﺩﺕ - ﺑﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﻢ - ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﺷﻌﺒﻚ ﺍﻟﻤﺬﻋﻮﺭ .. ﺍﻣﺎﻡ " ﺭﺻﺎﺻﺘﻚ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ..!"
- ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺮﺍﺳﺖ "ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ " ﻭ "ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ " ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﻭﺑﻜﻞ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭﺛﻘﺔ ..!!
.
- ﻭﺣﻴﻦ ﻫﺒﻄﺖ ﺭﺍﺳﺎ ﺑﺮﺍﺱ .. ﻭﺳﻂ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻓﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ " ﻣﺎﻟﻲ ".. ﻛﺎﻋﺘﻰ ﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺳﻴﻦ!!
.
- ﺑﻞ ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻦ ﻧﻜﺘﻚ ﻭﺳﺨﺮﻳﺘﻚ - ﻣﻞﺀ ﺷﺪﻗﻲ - ﻭﺍﻧﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺍﻣﺎﻣﻚ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ "ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ " ، ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ..!!
.
- ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺩﻟﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎ ﺑﺸﺮﻋﻴﺘﻚ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ .. ﻭﺍﺣﻘﻴﺘﻚ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ .. ﺿﺪ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﻗﺤﺎﺡ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻛﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﺪﺓ ﺧﺪﻋﺖ ﻓﻲ " ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺩﻛﺎﺭ " ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ، ﻓﺬﻟﻚ ﺷﺎﻥ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ !!
.
ﻟﻜﻦ .. ﺍﺭﺟﻮﻙ .. ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ
ﻳﺬﻫﺐ ﺳﺪﻯ!!
ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺷﺠﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ .. ﻓﻜﻦ ﺷﺠﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ .. ﺷﺠﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻫﺪﺓ ﻫﻮﻯ ﺍﻟﻨﻔﺲ ..
.
ﻻ ﺗﺘﻐﻴّﺮ .. ﻻ ﺗﺘﺒﺪﻝ .. ﻻ ﺗﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ .. ﻭﻻ ﺗﺬﻋﻦ ﻟﻤﺤﺎﻭﺭﻳﻚ " ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ ..!!"
ﻻ ﺗﺪﻋﻬﻢ ﻳﻘﻨﻌﻮﻧﻚ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺛﻮﺍﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .. ﻓﻴﻨﺸﺮﻭﻥ
ﺏﺬﺭﺓ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻭﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ .. ﻓﻼ ﺷﻲﺀ
ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﻨﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ...
.
ﺻﺪﻗﻨﻲ .. ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺮﺑﻜﻮﻧﻚ ﻭﻳﺨﺪﻋﻮﻧﻚ .. ﻓﻘﻂ !!
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻚ .. ﺃﺿﻒ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻟﻠﻌَﻠﻢ
"ﺍﻟﺸﺎﺣﺐ ..."
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺧﺮﻭﻥ : ﻻ !!.. ﺑﻞ ﺍﺿﻒ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺍﻷﺑﻴﺾ ...
ﻓﺈﻟﻰ ﺍﻱ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﺘﺼﻐﻰ؟؟
.
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻚ .. ﺍﺿﻒ ﺍﺑﻴﺎﺗﺎ ﻟﻠﻨﺸﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻴﺮ ...
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺧﺮﻭﻥ : ﻻ !!... ﺑﻞ ﺍﺑﺪﻟﻪ ﻋﻦ ﺑﻜﺮﺓ ﺃﺑﻴﻪ ...
ﻓﺈﻟﻰ ﺍﻱ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﺘﺼﻐﻰ؟؟
.
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻚ ... ﺗﺮﺷﺢ ﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ...
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺧﺮﻭﻥ : ﻻ !!... ﺗﻠﻚ ﻣﻬﻤﺔ ﺧﻄﺮﺓ ﻋﺳﻴﺮﺓ
ﺍﻟﻬﻀﻢ ... ﺑﻞ ﻛﻦ – ﻓﻘﻂ - ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﺳﻊ
ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ...
ﻓﺈﻟﻰ ﺍﻱ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﺘﺼﻐﻰ؟؟
.
ﻻ ﺇﻟﻰ ﻫﺆﻻﺀ .. ﻭ ﻻ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ ...!!
ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻮﻯ ﺣﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺣﻴﺪ :
ﺩﻉ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ .. ﻭﺍﺩﻓﻦ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻫﺎ .. ﻭﺃﺭﺽ ﺿﻤﻴﺮﻙ .. ﻭﺃﺭﺡ ﺷﻌﺒﻚ ..!!
.
ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺬﺑﺬﺏ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ .. ﺑﻞ ﻛﻦ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ .. ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .. ﻭﺣﺎﻣﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ .. ﻭﻣﻮﺣﺪ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ ..
ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻘﻂ ﺳﻴﺤﺘﺮﻣﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺩ .. ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﻃﻦ ..
.
ﺍﺭﺟﻮﻙ ..
ﻻ ﺗﺼﺪﻡ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻚ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﺃﻣﺜﺎﻟﻲ .. ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻛﺴﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻚ ... ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ – ﺍﻳﻀﺎ -
ﺧﺴﺎﺭﺗﻨﺎ !!
..
ﺩﻉ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻧﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻧﻨﺎ ... ﺍﺩّ ﻣﻬﻤﺘﻚ
ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ .. ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﺍﻣﺎﻥ ..
.
ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﻴﺻﻤﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺢ – ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺣﻢ - ﺑﺄﻧﻪ
ﺃﺷﺎﻉ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻭﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ .. ﻭﺭﻣﻰ ﺑﺎﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﻮﻃﻨﺒﺔ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ .. ﻭﺍﻃﺎﺡ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺓ .. ﻭﺿﻴّﻊ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ..
.
ﺃﺭﺣﻮﻙ .. ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ..
سارة بنت الشيخ سيديا