هل تشعر بالخجل من زيارة طبيب نفسي؟ أو البحث عن دعم نفسي؟ يجدر بك ألا تفعل، إذ تشير الإحصائيات إلى أن واحدا من كل أربعة ممن حولك يعاني أو سيعاني من مرض نفسي في مرحلة ما من حياتهم.
وهذا يعني أن المرض النفسي ليس "عيبا"، وليس دليلا على الضعف، بل هو حالة يمكن أن تصيب أي شخص، وتلعب دورا فيها عدة عوامل بيئية وفسيولوجية، وتتطلب العلاج النفسي والدوائي في بعض الحالات.
وتعرف منظمة الصحة العالمية الصحة النفسية بأنها حالة من العافية يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته الخاصة والتكيّف مع حالات التوتّر العادية، والعمل بشكل منتج ومفيد والإسهام في مجتمعه المحلي.
ويحتفي العالم "الاثنين" الموافق 10 أكتوبر/تشرين الأول باليوم العالمي للصحة النفسية 2016 تحت شعار "الإسعافات النفسية الأولية".
ويركز موضوع هذا العام على تقديم الدعم النفسي الأساسي من قبل الأشخاص الذين يجدون أنفسهم في دور تقديم المساعدة لأشخاص تعرضوا لأزمات أو ظروف صعبة.
وتتسبّب الأمراض النفسية في حدوث عدد كبير من الوفيات وحالات العجز، وهي تمثّل 8.8% و16.6% من عبء المرض الإجمالي الناجم عن الاعتلالات الصحية بالبلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل، على التوالي.
ولكن ماذا ستفعل إذا كان أحد المحيطين بك في البيت أو العمل بحاجة إلى إسعافات نفسية أولية؟
ثمة نصائح كثيرة تقدمها منظمة الصحة العالمية على موقعها على الإنترنت، منها على سبيل المثال:
اصغ باهتمام للشخص.
لا تقاطعه أو تستعجله لينهي كلامه.
لا تخبره قصص أناس آخرين.
لا تقل له العبارة الشائعة "أنت محظوظ لأنك نجوت".