اتهم رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد الصحفي أحمدو ولد الوديعة بالهروب في مظاهرات سابقة .
جاء ذلك في برنامج في الصميم الذي تبثه قناة المرابطون وقال بيجل إن لديه صورا من هروب الصحفي و عندما رد الوديعة بأنها صور مفبركة أقسم ولد هميد على أنها ليست كذلك لأنه كان حاضرا .
تصريح ولد هميد كان إجابة على سؤال عن كونه لم يشارك في أنشطة معارضة للنظام الحالي و قال في جوابه إنه كان في المقدمة عندما كان يتطلب الأمر ذلك .
و قد تفاعل كثير من المدونين و أصحاب الرأي على الفيس بوك مع ما دار بين مقدم البرنامج و رئيس حزب الوئام .
مراسلون جمعت نماذج من تلك التعليقات بما فيها تعليق الصحفي نفسه
عفوا...أنا وبيجل والشرطة لست ضمن أولويات الوطن الآن، اتركونا جانبا، وهيا بنا نتفرغ لمواجهة المخاطر الجمة التي تحدق الآن بحلمنا الأخير في الخروج من نفق الطغيان المعتم.
خالص الامتنان لكل من دون شاهدا بما رأي في مسيرنا المغذ نحو الحرية.
عبيد ولد إميجن
حول أحمد الوديعة
في اتون تظاهرات 25 فبراير من العام 2011.. كنت اقف بالقرب من كرفور توب تكنلوجي وبمعيتي عشرات الكتاب والصحفيين وكذلك المناضلين. امرتنا فرقة من البوليس بمغادرة المكان فاستجاب الجميع دون تردد، وأدرت ظهري محاولا الابتعاد قدر المستطاع وفي نفس اللحظة والتوقيت انهالت على عشرات العصي والأحذية البوليسية، لقد كانت مهمة هؤلاء هو عزلي عن البقية بهدف الاجهاز على جسدي الهزيل وربما تصفيتي، وقبل ان اسقط مغشيا على كنت ارى اصدقاء اعرفهم يتفرجون من بعيد واخرون يلوذون بالاماكن البعيدة واخرون يستقلون سياراتهم وعندنا أفقت وجدت الى جانبي الزميل والصديق أحمد ولد الوديعة،بعدما مزقت دراعته وتعرض للضرب وهو يحاول انقاذي.
مجرد ذكرى من زمن فائت اوردها بمناسبة تجدد الحديث حول موضوع الهرب في صفوف المناضلين.
الصحفي ولد الوديعة في رده على الرئيس بيچل قال له : إنتوم ما كنت هاربين ذاك الوقت ،،، هذا اعتراف واضح عن لهروب أخلك ،،، على كل حال الرئيس بيچل إحلف إو كط إحلف أخ له من قبل ،،،
الرئيس بيجل ولد هميد رجل المواقف الجرئية عندما تبرأت الطبقة السياسية من معاية و بالغوا في عيبه بعد ان بالغوا في شكره كان الرجل وفيا لموقفه وبقي يثني على ولد الطايع كلما سمحت له الفرصة
و البارحة عندما قال له وديعة له ان البعض يقول انه ليس من المعارضة اجابه وبكل جرأة انه كان في المعارضة ومازال وانه ايام المواجهة كان في الصفوف الأمامية ولم يهرب
فأزاد ولديعة الجرأة فسال هل هرب احد من المعارضة فقال ونعم وعندي صورهم فقال اذكر لي احدهم فقال انت فقال وديعة لتدارك الموقف وازالة نفسه من الموقف المشين على فكرة تلك الصورة مفبركة فقال الرئيس بيجل مانلل ماه مفبركة بيك انت كنت واقف احذاي وهربت ومن كدامي
القضية من زمن الجبهة الوطنية الدفاع عن الديمقراطية
الصورة التي نشرت ( ويقال انها مفبركة) لجميل منصور ووديعة .. والتي تحدث عنها بيجل ، إن صحت فهي ليست منقصة للرجلين ، بل ربما العكس ..
الصورة تعطي دليلا واضحا بأن ميادين الاحتجاج والنضال تعرف الرجلين ويعرفانها جيدا ..الانصاف مطلوب .
كنت مع "ولد الوديعة" ايام "الجبهة" في الميدان وفي المواجهات هربنا كلنا وبقي "ولد الوديعة" صامدا ... كذب من قال غير ذالك ...
أحمد سالم الفروي
الصمود المطلوب من الاخ أحمدو الوديعة ليس أن يبقى واقفاً في وجه اسواط الشرطة أو الذهاب إلى مفوضية الشرطة لتسليم نفسه، بل هو الصمود على المواقف المدافعة عن القضايا الوطنية، كما فعل دائما.
إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا
تداول الناس في موريتانيا على الواتساب هذه الأيام وعلى نطاق واسع؛ ثوان متلفزة تم اقتطاعها من برنامج حواري بين الصحفي والناشط السياسي أحمد الوديعة والسياسي والوزير السابق بيچل ولد هميد.
يقسم فيه الرئيس بيچل بإصرار لايليق بسنه وتجربته على أن الوديعة هرب ذات يوم من قمع البوليس؛ بل أكثر من ذلك كان بيچل "حاضرا" لذلك الهروب !
ليت بیچل لم يقلها ولم يستدع أيمان "أهل مرياص" بترديد متكلف. فالوديعة محاور بارع وليس من مصلحته القرص في أحاديث الضيوف؛ لكنه يحشرهم في زوايا ضيقة لا يشعرون في الغالب بعدها في الرغبة إلى العودة إلى القناة.
برامج الوديعة مكتبة صوتية جمعت صناع القرار وكشفت زيف السطور ؛ وجعلت الموريتانيين يعلمون ظاهرا من تفكير الذين يرنون لسوسهم.
وقناة "المرابطون" مع برنامج في الصميم صارت وجهة يوليها وجوههم الحيارى والسياح السياسيون. تحطمت التابوهات على ابلاتوهاته؛ واستيقظت الهابا بأنابيبها المخبرية الصدئة عليه.
والرئيس بيچل حطم الرقم القياسي في التوزير على كل وزارات السيادة والريادة في عهد ولد الطايع وكان عليه أن يعي أن الحكمة والأتيكيت تقتضي إجلال الشاب الشجاع الفصيح المثابر وديعة.
لقد ظهر للموريتانيين وبيچل ليلة المؤتمر الصحفي المشهود أن الوديعة "جاي ادور يتكلم" وأنه ليس جبانا ولا غبيا.
إنها كبوة جواد وومضة تعال وتجل؛ ماكانت لتقع لولا سعة الوديعة وسهو بیچل.
ليت الرئيس بيچل استشهد بغير الفوتوشوب وليته سحب يمينه واعتذر للمشاهدين قبل الوديعة.
محمد فال الشيخ
عودة صور الفوتوشوب المفبركة لتشويه المناضلين الذين أفنوا زهرة شبابهم فى الدفاع عن الوطن وقضاياه وثيابهم نقية من دنس الفساد والمال الحرام المثير فى الأمر أن المروجين هذه المرة زمرة سياسيين فاسدين لم يجربوا السجن يوما ولا هروات الشرطة ولا قنابل الغاز وكل حياتهم بين فناء الوزارات وحدائق الإقطاعيات.
هذ هو متن لوجه حك
لمهابه ولد بلال
الرئيس بييجل انفگع اشوي على غير العادة فهو رجل متزن وعاقل ؛ في الحقيقة وديعة لم يقل شيئا حادا في البداية وإنما نقل رسالة أحد المشاركين ولكن ربما الجملة التي صبت الزيت على النار هي تعقيب وديعة : انتومه ماكنتو هاربين ذاك الوقت ؟ عندها حصل اللي حصل كما يقال ضرب اللي ضرب وهرب اللي هرب
لقطة ظريفة واإن كانت متشنجة
على كل حال نطالب بحوار جديد بين بيجل ووديعة ..
سيدمحمد عبد الله
بيچل رجل مسن، لكن الأخ أحمدو الوديعة -بحكم موقعه- كان يرى أكثر منه ذلك النذير الذي يكسوه، فلم يكذب ولم ينفعل وكأنه يمتثل مثلنا الشعبي "لكبير إگول اكلام واسغير يسكت".
#شكرًا_وديعة.
و تمكنكم متابعة ما دار بين رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد و الصحفي أحمدو ولد الوديعة في هذا الفيديو الذي نشره موقع بلوار ميديا على قناته في اليوتيوب