يوجد منزلها في حي أغنمريت قريبا من ''كراج ولد بودريكه " الشهير إلى الأعلى قليلا باتجاه ''مخبزة أهل الداها سابقا '' ..
أسرة بدوية تملك منزلا من الطين في حي معظم منازله من الإسمنت المسلح و الحجارة المقلمة ، سقط منزلها جراء الأمطار التي حصلت قبل شهر في أطار فلم يعد للأسرة ساتر بعد سقوط الحائط إلا السياج و لم يعد لها سقف يقيها الحر و القر سوى خيمه قديمة كانوا يبنونها في بهو المنزل ، استخدموها الآن كسقف لحيطان نجت من السقوط ..
مشكلة الأسرة أو مشكلة " زينب بنت أبيجه " أو زوجها المسن " سيدي ولد فال " أنه لا توجد لديهم علاقات بالإدارة و لا صِلاتٌ بلجان الإحصاء التي تلاعبت بقضيتهم .
تم إحصاء المنزل المهدوم حسب ما تقول السيدة زينب لكن الأسرة لم تجد مساعدة و لم تجد تفسيرا لحالتها الغريبة التي كانت خلال الشهر الماضي شاهدة على عدم نزاهة اللجان .
اتصل بنا أحد الجيران فقررنا أن نعاين المكان و نرفع مظلمة هذه المرأة لمن يهمه الأمر ، وجدت امرأة فقيرة و زوجها المسن ما زالا ينتظران مساعدات الرئيس رغم أن الموضوع طُوي ملفه على قرب العهد به و وزعت المساعدات على المستحق و غير المستحق و لكن السيدة زينب بادرت بقولها : إنها تتوجه إلى رئيس الجمهورية الذي استبشرت بوصوله إلى أطار من أجل إنصافها و تقديم العون لأسرتها كما حصل مع المتضررين .. و أضافت الرئيس هو المسؤول الأول عن أمري ًو ستصله رسالتي و سينصفني ..
أطار ـ لمراسلون ـ سيد أحمد ولد النمود