نشبت مشادة حادة في ورشة "التعديلات الدستورية" بعد أن استفتح الناشط الشبابي طارق ولد النور مداخلته في ورشة "التعديلات الدستورية" بما سماه بعض الحاضرين "مداخلة تمجيدية لولد عبد العزيز".
وكان أول من احتج على ولد النور القيادي في حزب التحالف الشعبي محمد الأمين ولد الناتي، حيث اعترض على مداخلته معتبرا إياها خارج الموضوع.
ثم توالى المحتجون بعد ذلك صارخين: هذا ليس مهرجانا سياسيا.. هذا خارج الموضوع.. هذا هو ما أفسد البلاد...
وكان من بين المحتجين نشطاء في حزب التحالف الشعبي التقدمي، وحزب التحالف الديمقراطي (ولد امين).
وأثارت الاحتجاجات المتتالية غضب ولد النور - وهو ناشط في حزب "الحراك من أجل الوطن" - ولم يستطع الحاضرون تهدئته إلا بصعوبة، حيث انسحب على إثر ذلك.
ولاحظ مراقبون أن ورشة "التعديلات الدستورية" هي أكثر ورشات الحوار حيوية، حيث يحتد فيها النقاش كثيرا، وأرجع هؤلاء ذلك إلى حساسية المواضيع التي تثار فيها، ومن أهمها: موضوع السن القانونية التي يسمح لصاحبها بالترشح، وموضوع المأمورية الثالثة، وموضوع نائب الرئيس.
ودفع الحزب الحاكم بشخصيات وازنة إلى هذه الورشة، منها: النائب الخليل ولد الطيب، و محمد محمود ولد جعفر، والمدير ولد بونه، والمختار ولد داهي، ومحمد عبد القادر ولد اعلاده ومحمد فال ولد يوسف، ، وحمادي ولد اميمو.