علمت "مراسلون" أن أغلب التحويلات التي أعلن عنها اليوم في وزارة التهذيب؛ تتعلق بإعادة المستشارين التربويين والملحقين الإداريين، المعينين في الفترة الأخيرة، وعددهم 306، إلى الفصول الدراسية.
وتمت كذلك إعادة 20 موظفا معينا في مختلف الإدارات المركزية لوزارة التهذيب إلى الإدارات الجهوية في ولايات انواكشوط الثلاث.
كما تم نقل 97 مفتشا ومفتشا مساعدا من مختلف الإدارات المركزية بالوزارة إلى الإدارات الجهوية في ولايات انواكشوط الثلاث.
وفي نفس السياق؛ تم إلغاء التحويلات الداخلية التي جرت في الأشهر الأخيرة بالاتفاق بين المديرين الجهويين، والتي يصطلح على تسميتها بـ Envoyer.
وفضلا عن ذلك فقد تم منعها نهائيا، اعتمادا على النظام المعلوماتي الجديد، الذي يرفضها تلقائيا.
وبحسب معلومات موثوقة توصلت بها "مراسلون"؛ فإن هذه الإجراءات تأتي في إطار إعادة هيكلة وزارة التهذيب، بما يسمح بالاستفادة القصوى من مصادرها البشرية، التي يقول مصدرنا إنها تتعرض منذ سنوات لهدر منهجي منظم، بسبب التعيينات العشوائية.