اجتمع مجلس الوزراء صبيحة اليوم الخميس برئاسة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
الاجتماع الأسبوعي المألوف كان ملفتا انعقاده في يوم انطلاقة الحوار الذي طال انتظاره و يبدو أن النظام أراد إرسال رسالة أنه حتى الحوار لا يمكن أن يشغله عن إصلاحاته و نشاطاته التي يقول أنصاره إنها مخلصة للوطن فيما يرى خصومه عكس كذلك .
خصومه قرروا مقاطعة حوار اليوم و بات من المؤكد غياب المنتدى و بطبيعة الحال التكتل و إيناد بينما سيحضر باقي المشهد السياسي الوطني .
و من المتوقع أن تخرج هذه الجولة من الحوار التي طال انتظارها بقرارات مصيرية في نظام حكم موريتانيا و إرساء قواعد ''لموريتانيا المستقبل'' .
و حسب بعض المحللين فإن لقاء اليوم قد يكون إطلاق صفارة البدء دون أن يعني إغلاقا للباب في وجه من أراد الالتحاق .