ماهي الدواعي الحقيقية لغياب المسؤولين عن إعلام الوسائط الإجتماعية ؟؟؟
كنت قد أثرت هذا السؤال في باطن تهنئة عندما تم تكليف وأقول تكليف السفير السابق والكاتب الكبير المختار ولد داهي بإدارة الأمانة العامة لوزارتنا.وتهنئتي هذه سابقة بالنسبة لي فلم يسجل التاريخ أن كتبت تهنئة ,لالوزير ولا لأمين عام ,والفيس على ذلك من الشاهدين .....وربما يكون السبب الرئيس في اختياري للسيد "المختار" كأمين عام لوزارتنا و من بين مئات الأطروالذين تربطني بهم أكثر من علاقة أنني أعتبرالرجل من أنفسنا نحن معاشر الإعلاميين ,إن لم يكن من أنفسنا بفتح الفاء المعجمة وكسر السين المهملة .فالرجل من ذؤابة الخطاب الإعلامي.والسياسي في البلد.......
اليوم أعود لطرح السؤال مرة أخرى وأعيد عن قصد وسبق اصرار كتابة جزء من التهنئة ذلك أنني استشعردعاية رخيصة يروجها "القاعدون" عن الكتابة أو العاجزون عن الكتابة "بالقوة " أصلاو"بالفعل " فرعا بتعبير أدق , وهو أن واجب التحفظ يجعل الإفصاح عن الرأي والدفاع عن الموقف من منظور القاعديين أو العاجزين عن الكتابة ' ثامن"الموبقات".......
مبرر وعذر يمكن أن يضاف إلى إعتذارات شهيرة أصبحت مع الزمن محل تندر وسخرية
وَكُنّا أُناساً قَبلَ غَزوَةِ قُرمُلٍ وَرَثنا الغِنى وَالمَجدَ أَكبَرَ أَكبَرا
وما جبنت خيلي ولكن تذكرتْ مرابطها في بربعيصَ وميسرا
والحقيقة التي لاغبار عليها...أن كل قادة العالم اليوم ومسؤوليه وقادة الرأي وكل المهتمين بالشان العام وفي مختلف المستويات والرتب تجدهم على الوسائط الاجتماعية بنافحون عن قناعاتهم ويقدمون بضاعتهم الفكربة والثقافية والسياسية بالشكل المناسب....خلافا لمسؤلينا الذين يتذرعون بواجب التحفظ والسؤال المطروح كيف تتحفظ على قناعاتك وخطك السياسي ؟ ولماذا اذا كنت صادفا حقا فيما تقول ان لاتدافع عنه ؟ فأرض الله واسعة والعيش الكريم متوفر في البلد وفي غيره ,والتقية معرة وجبن وتكريس للفكر الظلامي...
ولهذا على المتسترين خلف ورقة توت أسمها "التحفظ" أن يبحثوا عن قناع أكثر قناعة فهذه الأسطورة المؤسسة لهذا الطرح في نهاية المطاف ..
حجة باهتة الأطروحة متهافتة وتبرم من المسؤلية الاخلاقبة والتاريخية في غير محله وربما يكون دافعه الثاوي بعيدا هو الضعف المعرفي والمعنوي والخوف من عناد الواقع
وشوشرة المناوئين وقعقعتهم بالشينان....
من صفحة الأستاذ الشيخ سيدي محمد ولد معي على الفيس بوك