أبدى المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، سروره لعدم اصطحابه عشيقة بيل كلينتون السابقة، في المناظرة الأولى التي جرت بينه ومنافسته هيلاري كلينتون، مساء الاثنين.
وقال ردا على سؤال لـمحرر "سي ان ان": "إن كان من شيء يود أن يفعله ولم يقم به خلال المناظرة": إنه يهنئ نفسه كونه لم يمس مشاعر كلينتون الخاصة.
وأضاف: "أنا سعيد جدا أنني كبحت الطيش الذي كان من الممكن أن أقع فيه، وذلك بسبب احترامي الكبير لتشيلسي كلينتون، ولهذا لم أقل ما كنت ذاهب لأقوله".
وكان يعني ابنة كلينتون الوحيدة تشيلسي التي تعمل مراسلة خاصة لـ"أن بي سي نيوز"، وتعمل مع مؤسسة كلينتون ومبادرة كلينتون.
لكن رغم ذلك الاعتراف بكبح النفس إلا أن ترامب واصل عادته في التصريحات المتناقضة، فعندما سأله المحرر: "ماذا تريد أن تضيف؟". أجاب بأنه ربما يذكر الأشياء التي أغفلها اليوم في المناظرة المقبلة.
وفي تصريح لصحافي آخر قال ترامب عن الموضوع نفسه: "لقد رأيت أن الأمر سيكون غير محترم بالنسبة لتشيلسي لو تطرقت لخيانات والدها.. وربما سيكون إزعاجا لكل العائلة".
وأضاف: "في المقابل فإن هيلاري قالت أشياء سيئة عني..".
وكان ترامب قد هدد مؤخرا قبل المناظرة، أنه سوف يدعو جينيفر فلاورز، العشيقة السابقة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، للجلوس في الصف الأمامي خلال المناظرة، بل ذهبت وسائل إعلام غربية أن فلاورز قبلت الدعوة، رغم أنها أعلنت تأييدها لكلينتون.
وكان ترامب يرد على الديمقراطيين الذين قالوا إنهم سيدعون عدو ترامب القديم مارك كوبان لحضور المناظرة، فكتب ترامب تغريدة على تويتر تقول: "إذا أراد مارك كوبان أن يجلس في الصف الأمامي، فربما سأضع جينيفر فلاورز بجواره".
العربية نت