يؤسفني ويحز في نفسي أن سماسرة أجهزة كشف المعادن مازالوا يخترعون كذبة كل يوم لتسويق أجهزتهم الكاسدة.
وآخركذبة هي وجود الذهب في عين بنتيلي.
ولمن لا يعرف عين بنتيلي فهي آخر نقطة في شمال موريتانيا في قلب مفازة لا ماء فيها ولا إنسان ولا حيوان ، وهي بعيدة كل البعد عن أي تجمع سكاني.
وتحيط بها وتتناثر فيها الألغام منذ أيام الحرب الأهلية التي انتهت بانفصال إقليم الصحراء الغربية عن الوطن.
إن من يذهب إلى عين بنتيلي قاتل لنفسه.
أنا إبن شمال موريتانيا وأعرفها من آدرار إلى اصماره وإلى حدود الجزائر ، نصيحتي لكل بني وطني أن لا يتوجهوا إلى عين بنتيلي ولا لمرية ولا المگار ولا الشگات ... إلخ.
ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد.
من صفحة المهندس عبد الله ابراهيم محمد على الفيس بوك