تداولت مواقع موريتانية و كذا مدونون على شبكات التواصل الاجتماعي نبأ عرس موريتاني لم يسر وفق العادات و الشروط المألوفة للزواج في موريتانيا .
فحسب الرواية المتداولة فاجأ والد العروس الحاضرين بتحديده مهرا لابنته مقداره مليون صلاة على النبي المصطفى صلى الله عليه و سلم و عدم قبوله بأي مهر آخر أو إلزامه العريس بأية شروط أخرى .
و قال من وصفوا أنفسهم بالمطلعين على القصة إن مبادرة والد الفتاة لاقت استحسانا و حماسا لدى أهل العريس فالموريتانيون من أشد الناس محبة للرسول الكريم صلى الله عليه و سلم لا سيما أن ابنهم خريج جامعة عاطل عن العمل .
و يعتبر هذا المنحى جديدا في شروط الزواج الموريتاني ذلك أن الشائع عند أهل موريتانيا أن يشترط أهل العروس لابنتهم بشرط لفظه ( لا سابقة و لا لاحقة فإن فعل شيئا من ذلك فأمرها بيدها أو بيد وليها ) و معنى هذا الشرط أن وجود أية ضرة يجعل الزواج لاغيا إلا برضا الزوجة أو وليها و هو الأمر الذي ظل يثير جدلا اجتماعيا و فقهيا إذ قال البعض إنه شرط لا ينعقد لكونه حرم ما أحل الله بينما قال آخرون إنه شرط ملزم فالمسلمون على شروطهم و الوفاء بالعهد تكليف شرعي .