قال السفير السعودي بانواكشوط هزاع المطيري "إن رعاية الحرمين الشريفين تفرض على المملكة العربية السعودية بذل الغالي والنفيس من أجل خدمة ضيوف الرحمن، ومنع الفوضى والشّغب خلال موسم الحج، والحفاظ على أداء هذه الفريضة حسب النهج الإسلامي الوسطي".
وأضاف السفير المطيري خلال كلمة ألقاها في حفل بمقر إقامته، بمناسبة الذكرى الـ86 لتأسيس المملكة العربية السعودية؛ إن بلادَه "لن تقبل المساس بالضوابط والإجراءات المنظمة للحج من قِبَلِ أَيٍّ كان، ولن تسمح لأية جهة بالمزايدة عليها فيما يتعلق بخدمة الحرمين الشريفين".
وقال المطيري "إن العلاقات السعودية - الموريتانية ضاربة في القدم، فلقد كان للعلماء الشناقطة دور بارز في إثراء الساحة العلمية بالمملكة العربية السعودية، وتبوأ بعضهم مكانة مرموقة في مصاف علماء المملكة، وكان لذلك أكبر الأثر في التعريف بشعب المليون شاعر، الذي يوصف أيضا لدى السعوديين بشعب العلماء والفقهاء وحملة كتاب الله، وما أعظمها من صفة".
وفي سياق حديثه عن برنامح "رؤية 2030" قال: "انطلاقا مما تزخر به موريتانيا من خيرات في مجالات متعددة، ونتيجة لموقعها الاستراتيجي الهام ولعلاقاتها المتميزة مع المملكة؛ فإن هذه الرؤية تبشر بعلاقات تعاونٍ واعدة في جميع المجالات، تجسد عمق ومتانة الروابط التي تجمع المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية".