قرأت خبرا يفيد بأنّ الأستاذ بدر ولد عبد العزيز قام بتدشين مدرسة في واد الناقة، محاطاً بالسلطات الرسمية في وزارة التهذيب والإدارة الإقليمية والإعلام...وعادت بي الذاكرة إلى العام 2012. في ذلك التاريخ، دعوتُ الجهات الرسمية في الإدارة الوطنية والإقليميّة لحضور حفل افتتاح إنجازات خيريّة شملت نقطتي ميّاه (صونداجيْن)، ومسجد كبير، ومركز صحّي بكامل أثاثه في إحدى المقاطعات...وقُوبِلتْ دعوتي تلك بالرّفض المطلق من جميع السلطات المعنية في وزارات الصحة، والشؤون الإسلامية، والمياه...وحتّى العمد، والنواب، وشيخ المقاطعة، وسائر الوجهاء وكِبار الشخصيات رفضوا مُشاركة ناخبيهم وإخوتهم الفرحة. وكان ذلك كلّه بحجة الابتعاد من شخص مُعارض للحزب والحلف، ومُعْفًى من منصبه !
موجبُهُ ما جاء في الأخبار من تهافُت وتدافُع السلطات والوجهاء خلف الأستاذ بدر ولد الرئيس لتدشين مدرسة قرب العاصمة ! الله يلطفْ !
من صفحة القيادي في المنتدى الوزير السابق محمد فال ولد بلال على الفيس بوك