بيان من الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة
انتقل الى رحمة الله المختارولد بكار ولد أحمد ولد المختار ولد امحمد شين وهو حفيد المجاهد المختار ولد أحمد شيخ وزعيم الشراتيت الذي ناهض المحتل الأجنبي منذ ان وطئت قدماه هذه البلاد وقد تحالف مع ابن عمه الأمير بكار ولد اسويد أحمد في مواجهة هذا المغتصب الوافد وبعد استشهاد الأمير بكارفي 1/04/1905 هاجر الزعيم المختار ولد احمد الى الشيخ ماء العينين وعاد في جيش الأمير مولاي ادريس الذي هزم المحتل الفرنسي في وقعة النيملان المشهورة في 25/10/1906وقد استشهدت في هذه المعركة زوجة ابنه أحمد وهي النقرة بنت الحجوري التي تركت وراءها ابنها بكار رضيعا وهو والد فقيدنا اليوم المختار ولد بكار رحمه الله.
اننا اليوم مطالبون بكشف الغطاء عن مآثر أجدادنا في دفاعهم عن ارضهم الغالية وعلى رأسهم أولئك الذين اهملهم المؤرخون وظلمتهم الأمة خلال العقود الخمسة الماضية . ويعتبر الزعيم المختار ولد أحمد من اعظم ابطال المقاومة الوطنية الذين رفضوا المشروع الاستعماري وقاوموه بكل شجاعة ورفضوا التعايش معه .. فبعد معركة النيملان هاجر المختار ولد أحمد ولم يرجع وتتضارب الروايات في مكان وفاته فبعضها تقول إنه توفي في المغرب وبعضها تقول إنه توفي في الحجاز .. وتؤثر عنه عبارته المشهورة : لقد شاب رأسي وأنا حر فكيف أرضى اليوم ان أعيش في آخر أيامي تحت حكم النصارى.
والجدير بالذكر أن الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة قد أعدت فيلما وثائقيا حول المختار ولد أحمد .