تسببت الهزيمة الكبيرة التي تكبدها نادي افسي انواذيبو, مساء أمس برباعية نظيفة أمام غريمه ومنافسه التقليدي تفرغ زين في مباريات كأس الرابطة بموريتانيا, في إمتلاء غالبية مواقع التواصل الإجتماعي بتعليقات وآراء تجتمع في غالبيتها علي السخرية من فريق العاصمة الإقتصادية ومدربه التونسي ,والإشادة بمدرب تفرغ زين المخضرم بيراما كي, وإن كان الأسلوب يختلف بين المدونين ,حيث كتب المدون محمد ولد إبراهيم وهو أحد كبار مشجعي افسي انواذيبو, لم تكن الهزيمة مذلة فقط لأنها أربعة أهداف ,ولكنها كانت كذالك لأننا خطفنا أفضل لاعبي تفرغ زين في إشارة لدلاهي وبالاي ,وجلبنا مدربا أجنبيا فكانت الهزيمة ضد جميع هؤلاء من طرف مدرب في الثمانين من عمره, تعتبر أكبر درس علينا الإستفادة منه,يظهر بأن كرة القدم هي لعبة الواقع فقط وليس الخيال والحسابات الخاطئة ,بينما كتبت المدونة المعروفة مريم متالي , تابعت أخبار الهزيمة عبر الانترنت, واعتقد بأنها إنذار مبكر للفريق الأصفر بأنه يسير علي الطريق الخطأ, بينما كتب المدون الساخر محمود الحارث المباراة كانت لفيلم هندي يقتضي سحق افسي انواذيبو ولكن الواقع يختلف.
كووورة