قال المحامي محمد ولد أمين في تدوينات نشرها على صفحته في الفيسبوك إنه لم يهاجم الإمام ولد حبيب الرحمن و إنه يعرف حقوق العلماء التي أوجبها الشرع و إن كل ما قال حوله هو إنه ليس مفتيا لموريتانيا و أضاف ولد أمين في تدوينة أخرى إنه لا علم له بوجود طائفة شيعية في موريتانيا مضيفا أن ما أسماه الحرب المفتعلة بين الإخوان و إيران تضحكه كثيرا .

و كان ولد أمين قد قال إن ولد حبيب الرحمن ليس مفتيا لموريتانيا و لا يصح وصفه بذلك قانونا و شرعا و هون من أمر ما قال الإمام إنه مد صفوي شيعي فارسي في موريتانيا داعيا إلى نقاش أصحابه مما أثار موجة انتقادات بعضها حاد على المحامي ولد أمين .

مراسلون تنشر لقرائها الكرام تدوينات ولد أمين الأخيرة

(تضحكني كثيرا الحرب المفتعلة بين الاخوان وايران !
لقد التقيت بقيادات الاخوان العالمية في طهران وتباحثنا اكثر من مرة ...حول الشأن الموريتاني !
سلام على جمرانات البروز ! )

( تنبيه :أنا شخصيا لم أهاجم الامام ولد حبيب الرحمن وأعرف حقوق العلماء التي اوجبها الشرع ومنها تجنب تعنيفهم وحرمة العدوان عليهم كل ما قلت حوله انه ليس مفتي موريتانيا وهذا كما اسلفت ليس انتقاصا منه ولا تفضيلا لغيره بل هي الحقيقة القانونية التي تعني ان اقواله ليست بالضرورة صادرة عن مؤسسة رسمية.
في موضوع التشيع اقول انني لا علم لي بوجود طائفة شيعية بموريتانيا وهو موضوع محسوم بالقانون الموريتاني الذي يحرم التشيع ويعاقبه كل ما اعلم به هو وجود افراد -ولا اعرفهم شخصيا -ولا اعرف عددهم وانصح اهل العلم بالتباحث معهم واقناعهم ولا اعتقد ان موضوعهم مهم لقلتهم ولما يقال عن دوافع مادية حملتهم الى ما هم فيه.
بالنسبة لموضوع العلاقات الخارجية لموريتانيا قلت وجهة نظري فيه وهي وجهة نظري الخاصة وليست محل نقاش او جدل فأنا لا الزم احداً باتباعي ولست من اهل الحكم ويحق لي ان اكتب ما اريد وقتما أريد على صفحتي .
لا داعي لمعارك حول هذا الموضوع فهي عقيمة وعلى كل حال يمكنكم الدفاع عن شيوخكم دون مهاجمة الناس على صفحاتهم. )

( لعبت السعودية دورا كبيرا في الفتنة المصرية التي راح ضحيتها آلاف الناس وتوقف الربيع بعدها ...الآن يقولون ان مواقفهم ساعتها كانت غير موفقة وغير مفيدة ويعبرون عن الندم !
من سيضمن لنا ان معاداتهم الحالية لايران لن يكتشفوا لاحقا انها مفتعلة وغير مفيدة لهم وللاسلام وعزة شعوبه وان اعداء الملة استفادوا من الخلاف السخيف وغير المبرر؟
اعتقد ان مسايرة هذا النوع من السياسات المزاجية للمملكة الغنية والمهمة مغامرة مضرة على المدى الطويل ولذلك اعبر عن رفضي للخلافات الفرعية بين المسلمين واعتقد ان التركيز يجب ان ينصب على الاعداء اي اسرائيل والفقر والجهل والطغيان. )