انتقد المحامي محمد ولد أمين خطبة عيد الأضحى التي ألقاها الإمام أحمدو ولد لمرابط و خصص عدة تدوينات على صفحته في الفيس بوك لأول خطبة تنتقد الشيعة و إيران رسميا في موريتانيا و أضاف (للتصحيح والتنبيه : لا يحق قانونا وشرعا وصف الامام ولد حبيب الرحمن بصفة مفتي موريتانيا لان هذه الصفة ليست له وانما تعود لرئيس مجلس الفتوى والمظالم ولد امباله.
انبه لذلك لان الكثرة من الصحف والمدونين يلقبونه بلقب لا يعود له وليس في هذا أي منقصة له ولا ترفيع لغيره وانما هي الالقاب التي لا تتقبل اللبس والتلبيس )
و في تدوينة أخرى قال المحامي ولد أمين (سمعت خطبة ولد حبيب الرحمن هذا الصباح ..وتذكرت خطيب الجمعة في طهران الذي تعتبر خطبه بمثابة مؤتمرات الناطق باسم الحكومة !
يبدو اننا نحارب التشيع ونريد ارساء ولاية الفقيه في نفس الوقت )
و ختم ولد أمين تعليقاته على الخطبة بقوله : (كبير شيعة موريتانيا يصيح بأعلى صوته : هل من مبارز...ناقشوه يا علماء ربما اقتنع بما لديكم وعاد للصواب ..او اقتنعتم بما لديه فتشيعتم في اسوء الحالات ستحدث مباهلة مسلية ..الموضوع بسيط ولا يحتاج مبالغات ).