باريس- رويترز- قال مصدران قضائيان إنه تم إلقاء القبض على صبي عمره 15 عاماً في باريس للاشتباه بإعداده “لعمل عنيف” وشيك، وهو ثاني مخطط مزعوم مرتبط بـ “الدولة الإسلامية” تكتشفه فرنسا خلال أيام.
وعثر يوم الأحد الماضي على سيارة محمّلة بأسطوانات غاز وعبوات من الديزل قرب كاتدرائية نوتر دام مما أدى لاكتشاف مخطط لمهاجمة محطة للقطارات في باريس بتوجيه من التنظيم المتشدد.
وألقي القبض على سبعة بينهم أربع نساء.
وقال المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن اسميهما، إن الصبي قيد الإقامة الجبرية منذ أعلنت فرنسا حالة الطوارئ بعد هجمات 13 نوفمبر تشرين الثاني في باريس التي قتل فيها 130 شخصاً. ولم يذكرا السبب في وضعه قيد الإقامة الجبرية.
وقال أحد المصدرين إنه تم القبض عليه بينما كان يخطط لهجوم في مكان عام في العاصمة الفرنسية.
وقال المصدر الثاني إن الصبي كان على اتصال بالفرنسي المشتبه بأنه إسلامي متشدد رشيد قاسم، وإن قاسم وجّه إحدى النساء اللاتي ألقي القبض عليهن قبل أيام فيما يتصل بالتخطيط لمهاجمة محطة قطارات في باريس.
وقالت صحيفة “لو موند” الفرنسية إن قاسم في سوريا. واستخدم تطبيق تليجرام للرسائل للدعوة لمزيد من الهجمات في فرنسا.
وطعنت إحدى النساء اللاتي ألقي القبض عليهن رجل شرطة خلال اعتقالها يوم الخميس.
وقال أحد المصدرين إن قاسم (29 عاماً) ألهمه رجلان نفّذا هجوماً في يوليو تموز داخل كنيسة فرنسية ذبحا فيه قساً مسناً.
وسبّب ذلك الهجوم حالة من الصدمة في فرنسا إذ جاء بعد أقل من 12 يوماً من هجوم آخر نفذه متشدد من “الدولة الإسلامية” دهس بشاحنته حشوداً تجمعت للاحتفال بيوم الباستيل في نيس.