انتشرت تلال القمامة في العاصمة انواكشوط بشكل لافت في الأسابيع الأخيرة.
وارتفعت شكوى المواطنين من هذا الوضع، الذي تزيده حرارةُ الأجواء سوءا، وعجّت وسائل التواصل الاجتماعي بانتقادات معززة بصور القمامة المنتشرة في كل مكان.
ورصدت عدسة "مراسلون" انتشار القمامة في مداخل الأسواق التي تشهد إقبالا كبيرا قبل يوم واحد من عيد الأضحى المبارك، وأمام المراكز الصحية والمستشفيات.
ويخشى مراقبون أن يتفاقم الوضع في يوم العيد والأيام التي تليه، بسبب مخلفات الذبح والسلخ، وتقاعس شركات النظافة عن القيام بدورها.
ولوحظ انتشار القمامة بشكل غير مسبوق منذ أن عُهِدَ بنقلها إلى شركات محلية، بعد أن فسخت المجموعة الحضرية اتفاقا في هذا المجال مع شركة "ابيزورنو" الفرنسية.
وتعاني مدينة انواكشوط من مشاكل مزمنة في مجال الخِدْمات الأساسية اليومية، حيث تكثر انقطاعات الكهرباء والمياه، وترتفع الشكوى من رداءة خدمات الاتصال والانترنت، وتنعدم شبكات الصرف الصحي، وتنتشر القمامة في كل مكان.