قال موقع أخبار الوطن إن مديره أبيه ولد محمد الأفظل بصدد رفع دعوى قضائية تتعلق بالتشهير به من طرف وزير المالية و الاقتصاد المختار ولد أجاي خلال مؤتمر صحفي.
و تعود المشكلة إلى رد لوزير المالية والاقتصاد على سؤال للصحفي ولد محمد الأفظل أثار ردود فعل واسعة ومتباينة.
الوزير ولد أجاي قال في رده على سؤال الصحفي ما معناه إن ما تنشره الصحافة الموريتانية يكاد يتخطى جميع الضوابط الأخلاقية والقانونية، ويتجاوز الحدود مضيفا أنه من مصلحة الخبر نفسه أن يكون مؤكدا كما أن ذلك من مصلحة العمل الحكومي.
وحول قضية الموردين، التي يبدو أن السؤال كان بخصوصها، بسط الوزير الحديث قائلا: شُكلت لجنة سنة 2003 لحصر جميع الموردين والمبالغ التي يطالبون بها الدولة، وإنه على عدة مراحل قيم بالتدقيق في أحقية أولئك بمطالباتهم، وإنه شخصيا اجتمع بجميع الموردين، وتلا عليهم معاييره لينال موافقتهم، وأن اللجنة قامت بعملها وعلى أساسه تم الدفع، مذكرا الصحفي صاحب السؤال أنه منهم، وأنه يتذكر مبلغا دفعه له كمساعدة في انتظار انتهاء اللجنة من عملها، ويتمثل المبلغ في تسديد إيجار ثلاثة أشهر، حين شرح له الظروف التي يمر بها.
وأضاف الوزير أن معايير الدفع لم تنطبق على حالة الصحفي، مما جعله يعود إليه ويقول إنه على الوزارة أن تدفع له وإلا سيكتب، فكتب بعد ذلك أن الوزارة توزع 200 مليونا على الموردين في أروقة الوزارة ثم قدم اعتذارا بعد ذلك.
من جهته قال موقع "أخبار الوطن" : ''إن المدير العام لموقع أخبار الوطن قرر رفع دعوى قضائية على وزير الاقتصاد والمالية مختار ولد أجاي بعد التشهير به في المؤتمر صحفي الذي يعقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي'' .
و أضاف الموقع '' أن مديره وجه سؤالين بكل احترام للوزير ولم يقاطعه في كلامه كما أنه لم يكذبه خلال المؤتمر الصحفي خوفا من أن يتحول المؤتمر إلى أمور لا تقدم بل تؤخر لكن الوزير تعمد التشهير بالمدير أبيه ولد محمد الأفظل وبما أننا في دولة القانون قرر مدير الموقع رفع دعوى قضائية لمعرفة ملابسات المبلغ الذي ذكر الوزير هل قدمه كرشوة لمدير الموقع أم ماذا حيث تم تكليف لفيف من المحامين المتخصصين ''.
هذا وأثار الموضوع جدلا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسم المدونون في تقييمهم للقضية كما جرت العادة بالنسبة لقضايا الساعة التي يتناولها المدونون .
لمتابعة المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة الذي تحدث فيه وزير المالية عن القضية في بداية المؤتمر تمكنكم متابعة هذا الفيديو الذي نشره موقع بلوار ميديا على قناته في اليوتيوب: