الأمم المتحدة: الوضع يبقى متوترا بين ''المغرب'' و''البوليساريو'' في ''قندهار''

أربعاء, 2016-09-07 19:08
عنصر من بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية يقف امام قاعدته في بئر لحلو جنوب غرب تندوف الجزائرية في 5 آذار/مارس 2016

قالت الامم المتحدة الاربعاء ان الوضع "يبقى متوترا" في منطقة الكركارات في جنوب الصحراء الغربية حيث تتقابل "قوات الامن" المغربية وقوات البوليساريو وجها لوجه مع مخاطر وقوع مواجهة.

 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامم المتحدة ان هؤلاء المسلحين من المعسكرين "يتمركزون في مواقعهم على بعد نحو 120 مترا من بعضهم البعض" رغم جهود وساطة تقوم بها بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية.

 

واضاف محذرا ان الامم المتحدة تخشى "استئناف المعارك، مع مخاطر انعكاسات اقليمية".

 

ونشرت بعثة الامم المتحدة مراقبين عسكريين غير مسلحين للفصل بين الطرفين وبدا مسؤولون في الامم المتحدة "حوارا مع الجانبين والدول المعنية مباشرة للنصح بضبط النفس وتحديد امكانيات حل هذه الازمة"، بحسب المتحدث.

 

واوضح دوجاريك ان المغرب بدا اشغال شق طريق وان البوليساريو "تعارض ذلك".

 

وتقع هذه المواجهة بعد جدار الدفاع وهو عبارة عن حاجز رملي طوله نحو 2500 كلم.

 

وتقع الكركارات في جنوب غرب الصحراء الغربية الخاضعة للمغرب لكن تنازعها عليها جبهة البوليساريو.

 

واشارت وثيقة سرية للامم المتحدة في نهاية آب/اغسطس الى ان المغرب والبوليساريو انتهكا اتفاق وقف اطلاق النار المبرم العام 1991 في الصحراء الغربية بنشرهما مسلحين في منطقة قريبة من موريتانيا.

 

ويبرر المغرب انتشاره في المنطقة بعملية لمكافحة التهريب واعلن الخميس الماضي نيته مواصلة هذه العملية. وتقول الرباط ان انشطتها متطابقة مع اتفاق وقف اطلاق النار.

 

ويعتبر المغرب الصحراء الغربية المستعمرة الاسبانية السابقة التي ضمها العام 1975، جزءا لا يتجزا من اراضيه.

 

ويقترح لحل النزاع حكما ذاتيا موسعا في ظل سيادة المملكة المغربية. لكن البوليساريو مدعومة من الجزائر، تطالب بتنظيم استفتاء لتقرير المصير.

 

وقالت الامم المتحدة في مستهل آب/اغسطس انها تعد "مقترحا رسميا" لانعاش المفاوضات حول الصحراء الغربية المتوقفة حاليا.

 أ ف ب عربي ودولي