من صفحة عبد القادر ولد أحمدو على الفيس بوك
تحتفظ الذاكرة الاهلية. بأمطار غزيرة دامت اثني عشر يوما ...و في ذلك العام انتشر أليف و الجرجير. و بننعمان وانواع النبات. والاشجار و الثمار في مدينة اطار و اكل الناس. مما تنبت الارض .. و في نفس الحقبة وقع هجوم "الوطنيين " الذين تحصنوا في جبل تكًل الواقع شمال المدينة و ألحقوا بالنصاري .. ...خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات ..
و قد قتل بعض المهاجمين في " اغسيسيلة" علي مقربة من مكان السد ( الربط الحالي ) و كانت قبورهم الي و قت قريب. تعرف عند البعض ب " الشًهاده " اي الشهداء ..
وقد حدثني من أثق به انه كان حينها يعمل ضمن مجموعة من العمال المحليين في ورشة " البنايات العسكرية " في المطار. و ان "النصاري "طلبوا منه بحكم معرفته للفرنيسية ان يقول "لأصحابه من البيظان ان لا يتحدثوا بما رأوه من تحركات و من قتلي في صفوف الجيش الفرنسي " ...