انطلقت أعمال الدورة العادية السابعة لمجلس إدارة المركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، يوم أمس الجمعة، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بمشاركة 12 دولة إفريقية هي (المغرب، تونس، الجزائر، كوت ديفوار، توجو، الجابون، السنغال، وسط إفريقيا، الرأس الأخضر، الكاميرون، الكونغو، النيجر)
وثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني، الدكتور سيدي ولد سالم، على أهمية المؤتمر، الذي يستهدف الاستفادة من مزايا العلوم والتكنولوجيا من خلال مضاعفة جهود البحث العلمي، مؤكدًا ضرورة تضافر جهود كل الدول الأعضاء من أجل الأخذ بناصية العلوم باعتبارها العامل الأساسي لتحقيق التنمية المستديمة.
وبدوره قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في المملكة المغربية رئيس مجلس إدارة المركز، السيد لحسن الداوودي، إن التحكم في الفضاء هو التحكم في الأرض ما يساعد في تفادي التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتي تحدث من حين لآخر، داعيًا إلى التعاون من أجل الدخول في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا للحاق بركب الأمم المتقدمة.
ومن جانبه، أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي في وسط إفريقيا، السيد مقدس نور، أنه من دون وجود مصادر بشرية ذات كفاءات علمية تبقى الجهود التنموية محدودة وضعيفة، مؤكدا أن التوصيات التي ستتمخض عن هذا الاجتماع ستحظى بعناية كبيرة.