منذ سنوات تنشط هيئة خيرية أنشأتها السيدة النجاة منت سيدي هيبه في مجال مساعدة أمراض الفشل الكلوي.
وقد كانت هذه الهيئة نجاة لعدد كبير من المرضى يقدر بحوالي 950 مريضا، يعانون من المرض والفاقة، قامت الهيئة بتوفير أدوية لهم، تتراوح أسعارها ما بين 120000 و100000 أوقية، كما توفر لهم أجهزة كان يوفرها المستشفى الوطني، قبل أن يتخلى عن ذلك دون إبداء الأسباب حسب رئيسة الهيئة.
كان دافع النجاة إلى إنشاء هيئتها هو ما عانته والدتها التي أصيبت بالفشل الكلوي، فنشطت النجاة في هذا العمل منذ 2011 تاريخ انطلاق الهيئة.
شحذت النجاة همم الكثيرين من فاعلي الخير، فكان أول من ساهم في عملها الجليل الدكتور حم ولد عبد القادر؛ أخصائي أمراض النساء، كما أهدى فاعل خير لهيئتها سيارة إسعاف، وتطوعت محطة "لبيرات" للوقود بتوفير محروقات السيارة بصفة مجانية، والتزم السيد الداه ولد أحمد محمود بدفع رواتب العمال وتأجير المقر.
كما ساهمت هيئات ناشطة في المجال الخيري في دعم هيئة النجاة، ومنها: جمعية بسمة وأمل، والجمعية النسوية لمكافحة الفقر.
ونجحت تدخلات السيدة النجاة في إقناع مخبر "موريلاب للتحاليل الطبية" بتخفيض الفحوص لمرضى الفشل الكلوي.
النجاة أكدت لـ"مراسلون" أن التبرعات المادية التي تصلها؛ تصرف على المرضى دون نقص.
وفي هذا الصدد اشتكت من تعامل وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة مع هذه الفئة الاجتماعية، التي تعاني من مرض مزمن، وشددت النجاة على أن هيئتها عون للدولة، ولا يمكنها تحمل العبء لوحدها.
..................................