لو كانت مدارسنا تعلم الأجيال التربية الوطنية، وتغرس فيهم الولاء والانتماء للوطن، لما أحرق "مقاطيع نعالة" العلم الوطني، بنجمته وهلاله: رمز الإسلام.
حرق العلم الوطني أوإتلاف الممتلكات والمقرات العمومية خطيئة مدنية غير مبررة، ولكن الناس لا يتلفون أموالهم عادة، حتى في أوقات الغضب. فإذا رأيت المواطنين يكسرون ويحرقون المقرات العمومية فاعلم أن السلطات المتعاقبة -ساكنة هذه المقرات والمسئولة عن رمزيّتها- قد فشلت في إقناع الشعب بأن هذه المنشآت من أملاكه ولأجل خدمته.
اختارت كل امة قطعة قماش صبغتها بالالوان ورسمت عليها رسوما وضمنتها آمالها وصهرت فيها أحلامها وآلامها واعتبرتها رمزا يمثل سيادتها وكرامتها وامتنا الموريتانية اختارت يوم بزغت من بين الأمم " راية خظرَ والنجمه والهلال " ومن ذلك اليوم هذه الراية ترفرف فوق المباني وترنو اليها القلوب
موجبو حرق العلم الوطني جريمة نكراء يندى لها الجبين وتخلف وجهل بالثقافة الحضارية وأبجديات التربية المدنية
ماعلاقة العلم الوطني وماذنبه ان قصرت الحكومة في مسؤولياتها ؛ انه رمز يوحد الجميع ويربط الماضي بالحاضر والمسقبل ؛ وهب ان كل متذمر على الحكومة أو مظلوم أو مغبون حرق علما لانتهت قطع العلم قبل ولادة هذا الجيل .
العلم الوطني رمز لاعلاقة له بإخفاق الحكومات .
مشاعر "أمبطاص" تجعلك تغضب لحرق قطعة قماش بينما تسكت عن مأساة مواطنين يهدد حياتهم العطش في القرن 21.
حرق العلم الوطني في مركز مال الاداري احتاجاجا علي العطش .
مافائدة وطن لا يسقي قطرة ماء .
محمد الامين سيدي مولود
حرق العَلم الوطني!
حرق العلم الوطني خطأ وخطيئة؛ لكن ما الذي يجعل مواطنين يحرقون علم بلدهم؟ يجب طرح هذا السؤال والبحث عن الإجابة عليه من أجل حصانة أفضل للعلم ولكل الرموز الوطنية. ومن أجل خدمة الانسان فهو الغاية والوسيلة.
كثيرون سيغضبون دون البحث وسيثورون؛ آخرون قد يبررون الخطأ بسبب خطأ آخر؛ وهذا خطأ؛ لكن هناك زاوية للتنكيت سيرصدها بعض المهتمين وتتمثل في حماس بعض من داس ويدوس على الدستور من خلال تأييد انقلاب فج على رئيس مدني منتخب أو الدعوة لهتك حرمة مواده المحصنة إمعانا في تقديس شخص واحد حاكم؛ فهؤلاء قد ينسون أن العلم يستمد حرمته من هذا الدستور.
في حفل الاستقلال الوطني جيء ببعض رموز القبائل؛ ومن بينهم أحد شيوخ الأعماق كان غضبان أسفا بسبب انشغال الرئيس المختار عن القدوم للسلام عليه؛ ولما استدعي الشيخ لحضور رفع العلم صرخ: مان گايس شرويطة المخطار محدّو ما سلم اعليّ. طبعا بادر المختار للسلام فهو يعرف كيف يكرم مواطنيه ويصون عَلَم بلده.
العَلَم وغيره من الرموز الوطنية يستمد حرمته ومكانته من الدستور؛ ولا بد من سلطة تحترم الدستور وتطبق القانون وتخدم المواطنين لتحفظ مكانا لهذه الرموز؛ والا فإن الجميع سيبقى فوضى لا سراة لهم؛ يتحكم فيهم حكم الغاب وردات فعل لا تضبطها أي ضوابط.
يحترقون عطشا ولا يلتفت إليهم أحد ويحرقون العلم لفتا للإنتباه_مع التحفظ على الفعل_ فيثور البعض..!! أعجب من قلوب ترق لحرق قماش ولاتتألم لعطش قرية بكاملها.. إنه عمى القلوب
قالك عن اهل مال احرقوا العلم الموريتاني في لحظة غضب ، قالك مواطن شريف عفيف وطني ان علي الدولة صلبهم و محاكمتهم من اجل ذلك !!..
الصلب و من بعد المحاكمة عظيم و لكن المواطن الشريف لم يفكر في طلب رفع الظلم عنهم و معرفة سبب فعلتهم !!..
العلم الوطني رمز سيادة المواطن نفسه ،قبل أن يكون رمزا من رموز سيادة الوطن ككل ، واحترامه واجب وطني ، يمليه العرف والحس الوطني والشرعي.
ومن لم يحترم علمه الوطني ، فلا ترجي وطنيته، ولا يرجي منه شيء آخر .
ومن داس علم الوطن في مركز مال الإداري اليوم ، ليس وطنيا ، وأهل مال الشريفين الطيبين الوطنيين ، برآء منه، ومن فعلته الشنيعة .
ونحن ندد ونشجب باستنكار هذا العمل المرفوض أصلا ،
والمنبوذ فعلا
# دوس_ العلم _الوطني _جريمة _نكراء _
إحراق العلم الوطني تعود اسبابه لتدني نسبة النجاح في هذا العام حين وصلت إلى 6 في المئة
ومن أسبابه أيضا هدم المدارس وبيعها. الجاهل والعاجز حتى عن مواكبة لقمة عيشه لاتنتظر منه رفع علم بلاده وتقبيله
نحن من صنعنا جيل مستقبلنا وجبلناه على هذه الطريقة حتى النشيد الوطني صباحا امام التلاميذ عجزنا عن عزفه
من المؤسف حقا ان تصل درجة الغضب الى حد أحراق العلم الوطني
حرق العلم الوطني جريمة منكرة في حق الوطن تماما مثل الإنقلاب على الدستور،فكلهارموزوطنية ينبغى احترامها والدفاع عننها من طرف الجميع