قال مصدر رفيع في وزارة التهذيب الوطني لـ"مراسلون" إن الوزارة بصدد تشكيل لجنةٍ للنظر في أوضاع موظفيها قبل بداية العام الدراسي المقبل.
وقال المصدر إن الوزارة تتوخى، من وراء عمل هذه اللجنة، تحديدَ النقص، وبالتالي معرفة العدد الذي ستحتاج إليه من المتعاقدين، ومن ثَمََّ التعاقد معهم في وقتٍ مناسبٍ قبل الافتتاح.
وأكد المصدر أن من بين النتائج التي سيتمخض عنها عمل اللجنة المذكورة؛ رَدُّ كل من تم تفريغه من قبلُ إلى العمل، وإحالة من لديه ملف صحي للتقاعد.
وفي سياق متصل قال مصدر آخر لـ"مراسلون" إن وزير التهذيب إسلمو ولد سيدي المختار بصدد القيام بهيكلة جديدة للوزارة، وصفها بأنها "ذات طابعٍ تقشفي"، يتوقع أن تُدمج فيها بعض الإدارات المركزية في بعض.
وقال نفس المصدر إن الوزير لم يُشْرِكْ أطرَ الوزارة وموظفيها الكبار في هذه الهيكلة، بل أوكل الأمر إلى مكتب دراسات خاص، وهذا ما يفسر عدم تسربِ تفاصيلِها حتى الآن.