أشرف وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية تيرس زمور القاضي لحبيب ولد محمد المختار، صباح اليوم السبت، على حرق 680 كلغ من المخدرات من صنف "رانتج" المعروف بـ(صمغ الحشيش)، وهي مصنفة من المخدرات ذات الخطر البالغ.

 وتمت مصادرة الكمية المحروقة من طرف دوريات الجيش الوطني، في منطقة "أرقيو" الواقعة شرق عين "بنتيلي"، بعد متابعة دقيقة من الجيش الوطني، حيث كان صحراويون يحاولون إيصال الكمية إلى أزواديين، من بينهم قائد كبير في حركة التحرير الأزوادية يدعى هدى ولد حمن.

 وأُلْقِيَ القبض على المهربين وصودرت أسلحتهم الثقيلة، وحكم على اثنين منهم بالسجن 20 سنة وغرامة 10 ملايين، وحكم الآخرين 15 سنة سجن وغرامة 10 ملايين، ويوجد هؤلاء الآن في سجن انواذيبو.

 وتم حرق الكمية على بعد 15 كلم غربي مدينة ازويرات.

 وكيل الجمهورية القاضي لحبيب ولد محمد المختار قال إن حرق هذه المخدرات جاء تطبيقا لمقتضيات المادة 35 من القانون رقم 93-037 المتعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية.

وشكر الوكيل أفراد الجيش في المنطقة العسكرية الثانية، والسلطات الأمنية والإدارية والإعلاميين بالولاية، وطالب المواطنين بالإبلاغ عن أية حالة لها صلة ببيع المخدرات أو تهريبها، مذكرا بخطورتها وغزوها للشباب، خصوصا في الولايات الحدودية.

 حضر إتلاف هذه الكمية حاكم مقاطعة ازويرات المساعد أحمد بمب ولد أحمد الطلبة وقادة المصالح الأمنية والإدارية بالولاية. 

لـ"مراسلون": المختار ولد سيد أحمد، ازويرات.

............................................