كشفت دراسة حديثة صادرة عن «مركز من أجل سلامة الأنظمة» الأمريكي، الذي يهتم بتحليل المشاكل الاجتماعية والسياسية في العالم التقرير وضع موريتانيا ضمن البلدان الـ46 عالميا ذات «الأنظمة الهجينة»، أي ما بين 5 و5-، إذ حصلت على نقطة 2- كبلد «مستبد ضعيف» (نشير إلى أن التصنيف يتم من 10- إلى 10، إذ توجد تحت الصفر البلدان التي لم تدخل الديمقراطية بعد ) فيما حصل المغرب على نقطة 4- كبلد «مستبد ضعيف» ، إلى جانب كل من أنغولا وتشاد وتوغو وتايلاند .
بينما حصلت الجزائر على (2) ديمقراطية قريبة من المتوسط و خلقت تونس المفاجأة بـ(7) كبلد ذي ديمقراطية متوسطة، في حين حصلت إسبانيا على نقطة 10، كـ«ديمقراطية كاملة»، فيما حصلت فرنسا على 9 كـ(ديمقراطية عالية) .
و تصل نقط محدودية «سلطة الرئيس» في المغرب إلى 4 على 10 فقط، أو ما سمته الدراسة «سلط محدودة شيئا ما». في المقابل، سجلت في الجزائر 5 نقاط (سلط محدودة)، وموريتانيا 2 (تقريبا غير محدودة)، وفي تونس 6 نقاط كبلد عربي وحيد فيه «سلط محدودة جدا»، فيما حصلت إسبانيا على 7 نقاط (سلط تابعة للحكومة)، وفرنسا 6 (سلط محدودة جدا) .
يكشف التقرير أن مستوى التنافس في المغرب لا يتجاوز 3 نقاط (مقموع)، أي أنه الأضعف بين جيرانه، خاصة أنه بلغ بالجزائر وموريتانيا 6 نقاط (قريب من التنافس)، و9 نقاط بتونس (تنافسي)، وفي فرنسا 10 (تنافسي جدا)، وإسبانيا 10 نقاط كذلك.