أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" اليوم الأربعاء، عن إنجاز أكثر من نصف الأعمال الإنشائية ضمن مخطط تطوير شبكة محطات الطاقة الشمسية الجديدة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي بدأت الشركة عمليات إنشائها في ديسمبر (كانون الأول) من العام الفائت، وستساهم شبكة المحطات الجديدة، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 16.6 ميجاواط، في تعزيز مساهمة دولة الإمارات في الناتج الإجمالي للطاقة النظيفة في موريتانيا لتصل إلى 31.6 ميجاواط.
وستلبي هذه المحطات، بحسب بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، ما يصل إلى 30% من الطلب على الكهرباء في بوتيليميت، وأليج، وآيون، وأكجوجت، وأتار، والشامي، وبولينور، وبني تشاب التي لا تصلها الشبكة الوطنية حالياً، مما سيساعد هذه المجتمعات في تقليل اعتمادها على مولدات الكهرباء العاملة بوقود الديزل، وبالتالي خفض تكاليف الوقود السنوية والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لـ"مصدر" محمد جميل الرمحي، إن "عمليات مصدر تغطي مختلف المجالات ذات الصلة بإنتاج الطاقة النظيفة، بدءاً من تطوير مشاريع الطاقة على نطاق المرافق الخدمية وصولاً إلى تركيب حلول الطاقة خارج الشبكة. وفي ما يخص موريتانيا، فإننا نعمل على تنفيذ مشروع هام، تعزيزاً للدور الريادي الذي تقوم به الإمارة في دعم فرص الوصول إلى الطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم، وإن تركيب هذه الشبكة المبتكرة سيضمن لآلاف الأسر إمدادات مستمرة من الطاقة النظيفة، مما سيساهم في تحسين حياتهم ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد".
يذكر أن الشركة الموريتانية للكهرباء (SOMELEC) قد اختارت "مصدر" كشريك مفضل للمشروع على خلفية نجاحها في تطوير وتسليم محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية بقدرة 15 في العاصمة نواكشوط. فعند اكتمالها في عام 2013، شكلت هذه المحطة أكبر محطة للطاقة الشمسية في أفريقيا، وهو أول مشروع للطاقة الشمسية على نطاق المرافق الخدمية في البلاد، حيث يساهم بأكثر من 10% من إجمالي ناتج الشبكة الوطنية للطاقة في موريتانيا.
للقراءة من المصدر اضغط هنا